الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير الدفاع الروسي: أوكرانيا منهكة والأسلحة الغربية ضعيفة

  • مشاركة :
post-title
سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي

القاهرة الإخبارية - وكالات

قال سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، أمام مسؤولين، اليوم الثلاثاء، إن قدرة أوكرانيا على القتال "مٌستنفدة تقريبًا"، وإن الحرب أظهرت نقاط ضعف في أنظمة الأسلحة الغربية ستكشفها موسكو قريبًا، وفقًا لما نقلته "رويترز".

وفي حديثه أمام مؤتمر أمني في موسكو حضره وزير الدفاع الصيني، قال "شويجو"، إن الصراع كان اختبارًا مهمًا لروسيا.

وأضاف "في العملية العسكرية الخاصة، كشف الجيش الروسي زيف أساطير كثيرة حول تفوق المعايير العسكرية الغربية".

وأردف أن "النتائج الأولية للعمليات القتالية تظهر أن الموارد العسكرية الأوكرانية شبه مستنفدة"، ولم يقدم أدلة مفصلة لدعم أي من التصريحين.

ويصف الغرب الحرب بأنها أكبر خطأ استراتيجي فادح لموسكو، منذ الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، ويقول زعماء غربيون إنهم يريدون هزيمة روسيا في ساحات القتال في أوكرانيا. وفشل هجوم مضاد أوكراني حتى الآن في تحقيق نجاح كبير باستعادة الأراضي.

وتقول روسيا إنها ستحقق كل أهدافها في أوكرانيا التي تعتبرها دمية في يد الغرب. ودأبت على الإشارة إلى أنها مستعدة لخوض حرب طويلة، وأنها خصصت حصة كبيرة من اقتصادها الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار لخدمة الحرب.

وقال "شويجو" إنه سيعرض تفاصيل نقاط ضعف الأسلحة الغربية، وإنه لا يخلو سلاح منها من نقاط ضعف.

وأضاف "لدينا بيانات عن تدمير دبابات ألمانية ومدرعات أمريكية وصواريخ بريطانية وأنظمة أسلحة أخرى، نحن مستعدون لمشاركة تقييماتنا مع شركائنا".

واتهم "شويجو" أوكرانيا بأنها دأبت على استخدام البنية التحتية المدنية لإخفاء جنود ومعدات عسكرية ثقيلة وبأن كييف قصفت تجمعات سكانية مدنية في شرق أوكرانيا الخاضع للسيطرة الروسية.

وقال إن أوكرانيا استخدمت صفقة الحبوب في البحر الأسود كغطاء لبناء مخازن أسلحة وذخائر في أوديسا وموانئ أخرى، ولطالما نفت أوكرانيا استخدام البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية وأي استهداف للمدنيين.

وفي تصريحات استهدف بها الصين، قال شويجو إن الغرب تعمد إثارة التوتر حول تايوان، وقارن الوضع هناك بالحرب في أوكرانيا.

وأضاف "في ظل هذه الظروف، تجاوزت العلاقات الثنائية بين روسيا والصين مستوى العلاقات الاستراتيجية من جميع النواحي، لتصبحا أكثر من مجرد حليفين".