الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير الخارجية المصري: نعتز بروابطنا الوثيقة والأخوية مع السعودية

  • مشاركة :
post-title
سامح شكري وزير الخارجية المصري مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان

القاهرة الإخبارية - طه العومي

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اعتزاز بلاده بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين مصر والسعودية في مختلف المجالات، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، التي تستمد قوتها من العلاقات الراسخة الممتدة التي دائمًا ما جمعت بين البلدين والشعبيّن الشقيقيّن، معربًا عن التطلع لمواصلة العمل سويًا من أجل الدفع بآليات التشاور والتنسيق لتعميق أطر التعاون الثنائي في القطاعات محل أولوية البلدين على نحو يخدم مصالح وتطلعات الشعبيّن الشقيقيّن.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري، بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، اليوم الثلاثاء، الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودي، ويأتي اللقاء على هامش مشاركة الوزيرين في أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا المُنعقِد اليوم في القاهرة.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن اللقاء تناول سُبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية، والتباحث وتبادل الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والأزمات التي تشهدها المنطقة.

من جانبه، ثمَّن وزير الخارجية السعودي العلاقات المتميزة والأخوية بين مصر والسعودية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، مؤكدًا اعتزاز الجانب السعودي بالزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في شتى المجالات.

وتطرق الاجتماع إلى التطورات التي تشهدها قضايا المنطقة وسُبل تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية تجاهها، وفى مقدمتها الأوضاع في كل من السودان، وليبيا، واليمن، وسوريا، إذ أكد الوزيران ضرورة الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات المختلفة بالمنطقة حفاظًا على الأمن القومي العربي، وبحيث تكون الحلول المطروحة لتلك القضايا عربية خالصة، ويتسنى لشعوب المنطقة أن تحدد مصيرها بنفسها على نحو يُلبي طموحاتها في إرساء الاستقرار وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.

كما تناول الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية، وأحاط وزير الخارجية المصري نظيره السعودي بنتائج القمة الثلاثية التي استضافتها مصر أخيرًا بحضور كل من ملك الأردن والرئيس الفلسطيني، التي أكدت على الثوابت الخاصة بحل القضية الفلسطينية وسُبل دعم الوصول لحل عادل وشامل لها، يكفل للأشقاء في فلسطين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً لمرجعيات الشرعية الدولية المُتفَق عليها.

وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على أهمية استمرار التواصل والتنسيق خلال المرحلة المقبلة دعمًا للقضايا العربية، ولتعزيز آليات التعاون والتضامن بين البلدين الشقيقيّن.شكري