قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم السبت، إن الصين وروسيا تسعيان إلى عالم تُستخدم فيه القوة لحل النزاعات، وأن تكون الغلبة للأقوى، وإطفاء شعلة الحرية.
وتعهد "أوستن"، خلال تصريحاته بـ "منتدى هاليفاكس الدولي" للأمن بكندا، بأن تواصل الولايات المتحدة الدفاع عن مبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي، عن أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سلطت الضوء على التحدي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلاً إن الصين تدفع بعيدًا عن رؤية الولايات المتحدة لنظام دولي حر ومستقر ومنفتح.
أنشطة صينية استفزازية
ووصف "أوستن"، أنشطة الصين، تجاه تايوان بأنها "استفزازية بشكل متزايد"، وذلك في ظل تحليق طائرات صينية على مقربة من الجزيرة بشكل شبه يومي، إضافة إلى تنفيذ عمليات اعتراض وصفها بـ "الخطيرة" لطائرات الأمريكيين والحلفاء.
وقال "أوستن"، إنه إذا تمكنت الصين أو روسيا من الإفلات من المحاسبة عن الانتهاكات ستحذو حذوها دول أخرى، محذرًا من انتهاك قوى عظمى لقواعد الحرب، وأن ذلك من شأنه أن يشجع دولًا أخرى على تحدي القانون الدولي والمعايير الدولية.
الولايات المتحدة مصممة على الدفاع عن قواعد الحرب
وأكد "أوستن"، على أن الولايات المتحدة مصممة على الدفاع عن هذه القواعد، وخاصة مبدأ تمتع غير المقاتلين بالحصانة، مشيرًا إلى أن جهود روسيا لكسب دعم بعض الدول مثل إيران وكوريا الشمالية، تخلق تحديات أمنية جديدة أمام الولايات المتحدة وحلفائها.
واتهم إيران بمساعدة روسيا بمسيّرات لقتل مدنيين أوكرانيين، مشيرًا إلى وجود إيرانيين في شبه جزيرة القرم لمساعدة روسيا في تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة على أوكرانيا، إلا أن طهران نفت هذا الأمر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن روسيا ستلجأ للتهديد بالسلاح النووي خاصة بعد تكبدها خسائر في ساحة المعركة، متعهدًا بالتصدي لهذه التحديات.