وبّخ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، السُلطات المحلية ووصفها بأنها "غير مسؤولة"؛ لفشلها في تجنب الأضرار الناجمة عن عاصفة استوائية اجتاحت شبه الجزيرة الكورية الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الاثنين.
العاصفة الاستوائية خانون التي ضربت اليابان قبل أن تتجه إلى شبه الجزيرة الكورية، عبرت كوريا الشمالية صباح الجمعة، وتسببت في هطول أمطار غزيرة في الجنوب، حسب وكالات.
وتؤثر الكوارث الطبيعية بشكل أكبر على كوريا الشمالية، البلد المعزول والفقير، حيث البنية التحتية أقل مقاومة، والذي جعلته إزالة الغابات أكثر عُرضة للفيضانات.
اعتبر كيم جونج أون، أثناء زيارته للأراضي الزراعية التي غمرتها الفيضانات في مقاطعة أنبيون الشرقية، أن المنطقة تعرضت لأضرار أكثر من غيرها "بسبب السلوك السيئ للغاية وغير المسؤول للموظفين المحليين"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إن "السُلطات في هذه المنطقة لم تستجب للتدابير التي اتخذتها الدولة ولم تتخذ أي إجراء".
مع اقتراب العاصفة من شبه الجزيرة، شنت كوريا الشمالية "حملة نشطة؛ لمواجهة طقس كارثي" داعية إلى اتخاذ تدابير لتقليل الأضرار على الإنتاج الاقتصادي لكوريا الشمالية.