احتفاء بالفن النسائي التونسي في ختام مهرجان الحمامات الدولي

اُختتم مهرجان الحمامات الدولي في دورته الـ57، أمس الأحد، إذ يعد ثاني أهم المهرجانات الثقافية والصيفية في تونس بعد مهرجان قرطاج الدولي.

وقالت نسرين رمضاني، مُراسلة "القاهرة الإخبارية": "تناولت الفعاليات تكريم العناصر الغنائية التونسية، التي تركت بصمة في الفن التونسي، مشيرة إلى تفاعل الجمهور مع الأغاني التي قُدمت في أثناء سهرة الختام بشكل كبير".

وأضافت أن حفل الختام كان بمثابة تمثيل للمرأة التونسية ونجاحاتها وتكريم لكل ما تركته من أثر كبير لا يزال متواجدًا حتى اليوم، إذ أعاد هذا الحفل الجمهور ووسائل الإعلام للحنين إلى الماضي بأغاني من التراث التونسي للفنانات "علية، نعمة، صفية شامية، وصليحة".

وأوضحت أن الاحتفال تناول مستويات عديدة، منها سهرة مهرجان قرطاج الدولي، التي أحيتها الفنانة التونسية لطيفة، ومعرض لصور من النساء المؤثرات منهن الراحلة نجيبة الحمروني، نقيبة الصحفيين التونسيين السابقة، وعدد كبير من النساء التي احتفى بهن المعرض، الذي نظمته وزارة الثقافة.

ويعد الاحتفال بعيد المرأة الوطني وسيلة للتعبير عنها في مكاسبها وضرورة تواجدها في المجتمع بشكل كبير وأهمية الدور الذي تلعبه في مراحل عدة ناجحة، إذ يهدف إلى المساواة بينها وبين الرجل في مجالات عدة.