أودى قصف روسي، اليوم الأحد، بحياة سبعة أشخاص، بينهم رضيع يبلغ من العمر 23 يومًا، وتسبب في إصابة 20 آخرين في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، ما دفع مسؤولين محليين إلى إعلان غدا الاثنين يوم حداد.
وأعلنت كييف استعادة السيطرة على جزء من منطقة خيرسون من قبضة الاحتلال الروسي في نوفمبر الماضي، لكن قوات الكرملين واصلت قصف المنطقة والمناطق المحيطة بها من الضفة الأخرى لنهر دنيبرو، بحسب "رويترز".
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو، إن زوجين وطفلهما البالغ من العمر 23 يومًا ورجلًا آخر قُتلوا في قرية شيروكا بالكا.
وأضاف أن طفلًا آخر للزوجين يبلغ من العمر 12 عامًا أصيب بجروح خطيرة وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وكتب كليمينكو على تيليجرام يقول: "لن يتوقف الإرهابيون طواعية أبدًا عن قتل المدنيين.. يجب وقف الإرهابيين بالقوة. إنهم لا يفهمون أي شيء آخر".
وقال حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين إن شخصين، أحدهما راعي كنيسة، قُتلا في قرية ستانيسلاف المجاورة.
وذكرت وزارة الداخلية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في مدينة خيرسون وبلدة بريسلاف، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين في أربع مناطق سكنية أخرى في المنطقة.
وكتب بروكودين على تيليجرام: "اهتزت منطقة خيرسون يوم الأحد بأنباء مروعة"، وذكر أسماء المناطق السكنية التي استهدفها القصف اليوم.
وشن الجيش الأوكراني هجومًا مضادًا في يونيو الماضي لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في جنوب شرق للبلاد، لكنه لم يقم بأي محاولات كبيرة لعبور نهر دنيبرو للوصول إلى الجانب الآخر من منطقة خيرسون.