الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري يوجه بتكثيف العمل لتطوير مستشفيات جامعة عين شمس

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري يجتمع برئيس الوزراء وعدد من المسؤولين بالحكومة

القاهرة الإخبارية - Mahmoud Nabil

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتكثيف العمل للانتهاء الكامل من مشروع تطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس، وتحويلها لمدينة طبية عالمية في قلب القاهرة، بعد أن عانت تلك المنطقة لسنوات من صعوبات وتحديات أدت لانخفاض مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

واطلع الرئيس المصري، خلال الاجتماع على مستجدات أعمال تطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس وتحويلها لمدينة طبية عالمية في قلب القاهرة، في ضوء ما عانته تلك المنطقة لسنوات من صعوبات وتحديات، أدت إلى انخفاض مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين، قبل أن يتم اتخاذ قرار من الرئيس بتطوير تلك المنطقة وتحويلها لمدينة طبية رفيعة المستوى، من خلال إنشاء بنية تحتية طبية وإدارية جديدة ومتطورة، وتهيئة بيئة عمل جاذبة، وتجميل الموقع العام والقضاء على التجمعات العشوائية، وميكنة مستشفيات المدينة الطبية وتعميق التحول الرقمي في أساليب عمله، حسب بيان للمستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.

ووجه الرئيس المصري في هذا الإطار بتكثيف العمل للانتهاء الكامل من هذا المشروع القومي الكبير والمهم، وضمان استدامة التشغيل والصيانة والإدارة على أعلى مستوى، بما يحقق هدف الدولة المتمثل في تقديم خدمات طبية متميزة لعموم المصريين بشكل حقيقي وملموس ومستدام، بالإضافة إلى تطوير بيئة البحث العلمي الطبي وتعزيز دور مصر كمنارة علمية وطبية في المنطقة.

وتطرق الاجتماع أيضًا إلى ملف تطوير التعليم العالي، الذي شهد طفرة كبيرة على عدد من المستويات، منها عدد الجامعات الذي تضاعف خلال سنوات قليلة من 49 جامعة عام 2014 إلى 92 العام الحالي، سواء جامعات حكومية أو أهلية أو تكنولوجية أو خاصة أو فروع لجامعات أجنبية. وفي هذا الصدد شدد الرئيس على الأهمية الحاسمة لهذا القطاع في تعزيز الربط بين شباب مصر من الطلاب والخريجين الجدد مع ما يشهده العصر الحالي من تطور سريع ومتلاحق في العلوم والتكنولوجيا والاتصالات، وبحيث يُسهم الطلاب المصريون بشكل فاعل في عملية إنتاج المعرفة، ويضع مصر على الخريطة الإقليمية والعالمية للتعليم العالي والبحث العلمي.