يتوجه وليام لاي، نائب رئيسة تايوان، اليوم السبت، إلى الولايات المتحدة، في زيارة ذات حساسية أثارت غضب مسؤولين صينيين.
تطالب الصين بالجزيرة الديمقراطية، وتعهدت إعادتها لسيادتها يومًا ما، بالقوة في حال الضرورة، وصعدت ضغوطها السياسية والعسكرية، بحسب وكالة أنباء "رويترز".
وتعارض الصين الاتصالات الرسمية لدول أخرى مع تايوان، وكثيرًا ما ترد بغضب على توقف مسؤولين تايوانيين خلال رحلاتهم في الولايات المتحدة.
ويجري لاي، المرشح للانتخابات الرئاسية في تايوان العام المقبل، أول توقف رسمي له في الولايات المتحدة مرتين في طريق الذهاب والعودة من باراجواي، حيث سيحضر مراسم تنصيب الرئيس سانتياجو بينيا.
وقبيل إقلاع الرحلة بعد ظهر السبت، قال للصحفيين إنه يعتزم "التواصل مع قادة من مختلف دول العالم ولقاء وفود من دول ذات الاهتمامات نفسها"، خلال زيارته إلى باراجواي.
أضاف: "سأطلع المجتمع الدولي على حجم جهودنا لإرساء السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".