توجه ناخبون ماليزيون في ست ولايات إلى مراكز التصويت، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية، يُنظر إليها كاختبار كبير لتأييد فترة حكم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، التي استمرت تسعة أشهر.
ولن تؤثر الانتخابات في ولايات سيلانجور وبينانج ونيجري سمبيلان وكلنتان وتيرينجانو وقدح بشكل مباشر على أغلبية الثلثين التي حصل عليها "أنور" في البرلمان، لكن أي خسائر كبيرة قد تهدد استقرار حكومته الائتلافية، بحسب وكالة "رويترز".
ويمتلك تحالف "أنور" التقدمي ومتعدد الأعراق، تحالف الأمل (باكاتان هارابان)، زمام القوة حاليًا في ثلاث من الولايات الست، بينما يسيطر على بقية الولايات التحالف الوطني، وهو تكتل محافظين معارض يحظى بشعبية متزايدة بين الأغلبية في البلاد من المسلمين المنتمين لعرقية الملايو.
وحقق التحالف الوطني، تحت قيادة رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين، نجاحات كبيرة في معاقل الملايو بالانتخابات العامة الأخيرة في نوفمبر2022.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أُجريت قبل التصويت اليوم السبت أنه من المتوقع أن يحتفظ حزبا أنور ومحيي الدين بالأغلبية في الولايات التي يسيطر عليها كلاهما، مع احتمال توسيع التحالف الوطني تأييده في المناطق التي بها أغلبية من الملايو بجميع الولايات الست.
كما أظهرت استطلاعات رأي أجراها مركزا "مرديكا" و"إلهام" مخاوف قوية بين الناخبين بشأن قضايا اقتصادية، مثل ارتفاع الأسعار وتباطؤ النمو وضعف العملة.