في عالم يتغير بسرعة، تتأرجح الشعبية مثل الميزان، من القادة السياسيين إلى النجوم العالمية، يتم تقييم الشهرة والشعبية عبر استطلاعات الرأي دوريًا، وفي هذا السياق كشف استطلاع جديد أجرته شركة جالوب العريقة للدراسات الاستطلاعية أن الأمير وليام، ولي عهد المملكة المتحدة، احتل المركز الأول كأكثر الشخصيات العامة شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية، متجاوزًا شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وطلبت شركة جالوب من المشاركين في الاستطلاع تقديم آرائهم حول 15 شخصية عامة بارزة في الأخبار، وانتهت النتائج إلى وصف الأمير وليام بأنه الشخصية الأكثر شعبية، بينما وُصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه الأقل شعبية بنسبة قبول بلغت 5%.
واستندت نتائج جالوب على مقابلات هاتفية أجريت مع عينة عشوائية من 1015 من البالغين الأمريكيين في الفترة من 3 إلى 27 يوليو الماضي.
وقال 59% من المستجوبين إنهم ينظرون إلي ولي العهد البريطاني بإعجاب، متقدماً بذلك على الرئيس الأوكراني الذي حصل على نسبة 57%، بينما جاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المركز السادس، حيث حصل على نسبة إيجابية بلغت 41%.
واحتل الملك تشارلز المركز الرابع في قائمة جالوب للشخصيات الأكثر شعبية، إذ نظر 46% من المستجوبين إليه بإعجاب، فيما رأى فقط 22% أن الأمير وليام بشكل سلبي، مما جعله يحصل على أقل نسبة عدم شعبية في قائمة الشخصيات الـ15.
وشملت القائمة أيضًا، كلًا من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الرئيس وزوجته "جيل"، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، ورون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا والمرشح للرئاسة الأمريكية في عام 2024، ومايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب).
وفي الاستطلاعات البريطانية حول شعبية عائلة الملك، غالبًا ما يأتي الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت في المرتبة الأولى، متفوقين على كل من الملك والملكة، وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة من شركة إبسوس إلى أن الأميرة كيت هي العضو الأكثر شعبية في العائلة الملكية، يليها زوجها (الأمير وليام)، ثم أحفاد الملك والأميرة الملكية (الملكة كاميلا).
فيما جاءت ميجان ميركل ضمن أقل أفراد العائلة شعبية بـ10%، وزوجها الأمير هاري، الذي جذب أيضًا فقط 10% من أصوات المستطلعين.
وقال أكثر من ثلث الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في بريطانيا، إنهم أحبوا الأميرة كيت بنسبة 38%، يليها زوجها الأمير ويليام بنسبة 34%.
لم تشمل استطلاعات الرأي الأمريكية الأخرى أعضاء آخرين من العائلة الملكية، ولكن النائب العام الأمريكي وكذلك رئيس مجلس النواب، كانا ضمن الشخصيات المدرجة.