قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن إجراءات قضائية عدة تطاله وتهدد مصير حملته الانتخابية، مشيرا إلى أن المثول أمام المحاكم سيبعده عن الحملة لفترات طويلة في العام 2024.
وفي خطاب ألقاه في ولاية نيوهامشير، بعد أيام قليلة على توجيه الاتهام إليه للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر، وجه ترامب انتقادات حادة لمسؤولين يحققون في مزاعم تفيد بأنه احتفظ بشكل غير قانوني بأسرار على صلة بالأمن القومي، وزور سجلات تجارية وحاول عكس نتائج الانتخابات بوسائل ملتوية.
وأضاف: "هذا ما يفعلونه، آسف، لن أتمكن من الذهاب إلى آيوا اليوم، لن أتمكن من الذهاب إلى نيوهامشير اليوم لأنني جالس في قاعة محكمة، بسبب هراء لأن مدعيها العام وجّه إلي اتهام.. إنه أمر فظيع".
واتهم ترامب الذي يتصدر بفارق شاسع السباق للفوز بالترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه أمر بالتحقيقات التي قال إنها تجرى بسبب أدائه الممتاز في الاستطلاعات.
وترامب الذي أطلق مجلس النواب الأمريكي مرتين إجراءات عزله، وجه إليه الثلاثاء الماضي الاتهام في قضية سعيه لعكس نتائج الانتخابات، وهي القضية الأخطر التي يواجهها ترامب من بين أربعة تحقيقات جنائية أسفرت عن توجيه عشرات التهم إليه.
كما أن ترامب ملاحق في قضية احتفاظه بوثائق مصنفة سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
وسيتقرر في غضون أيام موعد محاكمة ترامب في قضية التدخل في الانتخابات، علما بأنه يتوقع توجيه مزيد من التهم إليه في الأسبوع المقبل على خلفية القضية نفسها إنما في ولاية /جورجيا.
كذلك، تلاحق ولاية نيويورك، ترامب قضائيا وتطالبه بتعويض قدره 250 مليون دولار عن احتيال تجاري تتهمه به، علما بأن المحاكمة في هذه القضية ستبدأ في أكتوبر المقبل.