قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن صربيا ستواصل سياستها المستقلة وستحافظ على علاقات جيدة مع الدول التي ترتبط بها بعلاقات الصداقة التقليدية.
وذكر في خطاب متلفز للأمة، الثلاثاء "جوهر سياستنا هو وجود صربيا المستقلة التي تتمتع بالاكتفاء الذاتي، وهي في طريقها إلى أوروبا، ولكنها تحافظ على العلاقات مع أصدقائها التقليديين. نحن نتخذ القرارات، وهذه هي سياستنا، وموقفنا. لا نريد لنأخذ مكان أي شخص آخر، نريد أن نكون حيث نحن"، حسبما ذكرت "تاس"
وأشار إلى أن الصرب يريدون أن يكونوا "دولة أوروبية تفتخر بحريتها وتتخذ قراراتها بنفسها". وأشار إلى أنه "حتى لو كنا الوحيدين الذين نتبع مثل هذه السياسة، فسنكون الوحيدين الذين يمكنهم القيام بذلك".
وشدد على أن السلطات الصربية تتخذ دائمًا موقفًا مستقلًا بشأن قضايا العقوبات ضد أي شخص ولم تسمح أبدًا بأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد.
"أنا فخور بسياستنا المتمثلة في الشرف والفخر والحرية. وصدقوني هذه هي سياسة المستقبل. سيكون هذا هو الاتجاه السائد في العالم في غضون عشر سنوات، على عكس السياسة الحالية لخدمة أي شخص غير ذلك ما عدا شعبه ووطنه".
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا، قال فوسيتش في خطاب للأمة إنه على الرغم من أن صربيا تدعم وحدة أراضي أوكرانيا، إلا أنها لن تفرض عقوبات على روسيا. كما أعلن أن بلجراد ستعلق تدريبات الجيش والشرطة مع جميع الشركاء الأجانب. وأشار إلى أن صربيا تعتبر روسيا وأوكرانيا دولتين شقيقتين، وتأسف لما يحدث في أوروبا الشرقية ومستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا.