زار البابا فرنسيس مدينة فاطيما البرتغالية، اليوم السبت، للصلاة من أجل السلام في ضريح معروف بنبوءات نهاية العالم المرتبطة بروسيا مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية.
وبحسب الوكالة الفرنسية "فرانس برس" فإن البابا للمرة الثالثة في رحلته إلى البرتغال في يوم الشباب العالمي، تخلى عن ملاحظاته المعدة مسبقًا، ولم يقرأ صلاة مكتوبة للمناسبة يدعو فيها إلى السلام.
وكان من المتوقع أن تكون الصلاة من أبرز أحداث زيارة فرنسيس إلى فاطيما، بالنظر إلى انتماء الضريح منذ قرن من الزمان إلى تحذيرات السلام والارتداد في روسيا.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إن فرنسيس بدلاً من ذلك "صلى بصمت من أجل السلام مع الألم" أثناء التأمل لفترة طويلة أمام تمثال لمريم العذراء.
كانت زيارة فرنسيس بمثابة رحلة جانبية من برنامجه الرئيسي في لشبونة لترؤس الاحتفال الكاثوليكي بيوم الشباب العالمي.