لقي شخصان على الأقل حتفهما بعدما اجتاحت سيول شمال سلوفينيا وغربها، أمس، مما تسبب في فيضانات واضطراب حركة المرور وانقطاع التيار الكهربائي، حسبما أفادت "رويترز".
وذكرت وكالة أنباء (إس.تي.إيه) السلوفينية، أنَّ رجلين من هولندا لقيا حتفهما بعد أن ضربتهما صاعقة على الأرجح، وأعلنت الحكومة الهولندية وفاتهما، لكنها لم تؤكد سبب الوفاة.
وأضافت الوكالة أنَّ سيدة سلوفينية مسنة لقيت حتفها، لكن السُلطات لا تزال تبحث في ملابسات وفاتها.
وأصدرت وكالة البيئة في سلوفينيا تحذيرًا باللون الأحمر من حدوث فيضانات على نطاق واسع.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إنَّ الأمطار الغزيرة، التي من المتوقع أن تمتد إلى كرواتيا والبوسنة إلى الجنوب سوف تستمر خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة على الأقل.
وكافح رجال الإنقاذ للوصول إلى المناطق التي غمرتها المياه ووجهوا نداءً عامًا لاستخدام الزوارق المطاطية، في المناطق التي أُغلقت بها الطرق ويصعب العبور فيها جراء الانهيارات الأرضية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنَّ طائرات الهليكوبتر أجلت أشخاصًا محاصرين في منازلهم في بلدة سكوفيا لوكا، حيث غمرت السيول المركبات والشاحنات أو جرفتها بعيدًا.
وقال رومان كوجيليا، رئيس العاملين بالإنقاذ في قرية موست بري كوميندي، في تصريحات لقناة "إن1" التلفزيونية "لم نتعرض لمثل هذه الفيضانات ليس فقط منذ 500 عام، ولكن خلال ألف عام"، وأشار إلى أنَّ منسوب المياه وصل لنحو مترين.