قالت وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس" اليوم الاثنين، إن الهجرة غير النظامية إلى دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت عشرة في المئة خلال النصف الأول من 2023، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما يأتي أغلب الوافدين عبر مسارات البحر المتوسط.
وسجلت الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي 132370 محاولة للوصول إلى دول الاتحاد بالعبور بطرق غير نظامية من بداية العام وحتى نهاية يونيو، قائلة إن ذلك يمثل ارتفاعًا عشرة في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب وكالة أنباء "رويترز".
وأضافت أن العبور من خلال مسارات وسط البحر المتوسط ارتفعت بأكثر من الثلث وشكلت نصف العدد الإجمالي في ظل ارتفاع الوافدين من تونس إلى إيطاليا، وتقلصت حركة المرور بجميع الطرق الأخرى المؤدية إلى دول الاتحاد مقارنة مع النصف الأول من 2022.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقية مع تونس لكبح الهجرة غير النظامية إلى دول التكتل الذي يستهدف إحكام القبضة على الوفود عبر البحر قبيل إجراء انتخابات أوروبا مزمعة خلال عام.
لطالما سعى الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير النظامية من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا على الرغم من انتقادات جماعات حقوقية بأنه يدعم أنظمة حكم غير ديمقراطية في سبيل تحقيق ذلك.
وقالت هيئة مراقبة الحقوق في الاتحاد الأوروبي إنها ستحقق بشأن الاتفاقية مع تونس وإنها تنظر بالفعل فيما إذا كانت فرونتكس توفي بما تفرضه عليها حقوق الإنسان من التزامات، بما في ذلك واجبها في إنقاذ حياة المهاجرين بحرًا، مع المساهمة في إدارة الحدود الخارجية للتكتل الذي يضم 27 دولة.