أكد الحزب الحاكم في النيجر، اليوم الإثنين، احتجاز رئيس الحزب ووزيري البترول والتعدين، بعد أيام قليلة من احتجاز رئيس البلاد محمد بازوم.
وكان المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في النيجر، الأسبوع الماضي، قال إن الحكومة التي تمت الإطاحة بها سمحت لفرنسا بتنفيذ ضربات لمحاولة تحرير الرئيس محمد بازوم.
وكانت مجموعة من العسكريين أعلنت عبر التلفزيون الوطني، في ساعة متأخرة من الأربعاء الماضي، عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، بعد ساعات من احتجازه في القصر الرئاسي.
وتلا العسكريون بيانًا، تضمن إعلان إغلاق الحدود، وفرض حظر تجول في أنحاء البلاد.