قالت القوات البحرية الكورية الجنوبية إن غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، بعد أيام من مغادرة غواصة استراتيجية أمريكية كوريا الجنوبية، بعد زيارة ميناء في بوسان في استعراض للقوة ضد التهديدات المتزايدة الكورية الشمالية، وفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ودخلت "يو إس إس أنابوليس" من فئة "يو إس إس لوس أنجلوس" في قاعدة بحرية في جزيرة جيجو، جنوب كوريا الجنوبية، حيث تقوم سول وواشنطن بتكثيف التنسيق الأمني وسط التوترات التي تصاعدت؛ بسبب استفزازات بيونج يانج بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وذكرت القوات البحرية في رسالة نصية للصحفيين أن دخولها إلى الميناء لتعبئة الإمدادات العسكرية أثناء القيام بمهمة عمليات.
وأفادت بأن المهمة الرئيسية للغواصة التي تعمل بالطاقة النووية، هي إجراء عمليات الحرب المضادة للسفن والغواصات.
وأضافت البحرية أنه بمناسبة زيارة يو إس إس أنابوليس، تخطط القوات البحرية الكورية والأمريكية لتعزيز موقف دفاعي مشترك، وإجراء أنشطة مشتركة لإحياء الذكرى السبعين للتحالف الكوري الأمريكي.
ووصلت "يو إس إس كنتاكي" وهي غواصة من فئة أوهايو تزن 18,750 طنا، إلى قاعدة بحرية في بوسان على بعد 320 كيلومترًا جنوب شرق سول فيما اعتبر خطوة لطمأنة الجمهور الكوري الجنوبي الذي تزداد مخاوفه من التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وردع التهديدات الكورية الشمالية.
وجاءت زيارة غواصة الصواريخ الباليستية الأمريكية الأولى إلى كوريا الجنوبية منذ عام 1981 بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بتعزيز "الظهور المنتظم" لأصولها العسكرية الرئيسية، بما في ذلك تلك الغواصة، في إعلان واشنطن الذي أصدره الرئيسان "يون سوك-يول" و"جو بايدن" خلال قمتهما في أبريل.