وصلت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الخميس، إلى تايلاند، حيث تخطط لتأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه منطقة جنوب شرق آسيا ونقل رسالة مفادها أن المنطقة يمكن أن تعتمد على الولايات المتحدة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
تأتي زيارة هاريس لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، والتي تستمر يومين، بعد أن حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة آسيان في كمبوديا واجتماعات مجموعة العشرين بإندونيسيا.
ويجتمع زعماء 21 دولة ومنطقة في منتدى "أبيك"، الذي تتمثل مهمته الرسمية في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، رسميا في جلسات مغلقة يومي الجمعة والسبت.
مناقشة عدة ملفات
ومن المتوقع أن تناقش هاريس مع زعماء آخرين في "أبيك" قضايا حرب أوكرانيا، والتضخم المتصاعد، ونقص الغذاء والطاقة، والصين الأكثر طموحًا للنفوذ وسعيا للتوسع.
كما ستلقي هاريس كلمة في مؤتمر أعمال على هامش القمة.
وقال مسؤولون، إنها ستحدد أولويات قمة "أبيك" للعام المقبل التي تستضيفها الولايات المتحدة.
حضور الرئيس الصيني
ومن المزمع أن يحضر الرئيس الصيني شي جين بينج، القمة التي تعقد في موقع يخضع لحراسة مشددة في بانكوك.
وتحل هاريس محل بايدن، الذي عاد إلى واشنطن لاستضافة حفل زفاف حفيدته في البيت الأبيض.
تعميق المشاركة الأمريكية بالمنطقة
في هذا الصدد، قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن الزيارات التي قام بها بايدن وهاريس إلى جنوب شرق آسيا تظهر تعميق المشاركة الأمريكية في المنطقة، وأن الولايات المتحدة صديق وشريك يمكن الاعتماد عليه.