انطلق في مدينة جدة السعودية، اليوم الأربعاء، اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يستهدف تعزيز التكامل والتعاون الخليجي المشترك، كما تشهد المدينة السعودية كذلك عقد أول قمة خليجية مع دول آسيا الوسطى بهدف إيجاد نوع من الشراكة وتطوير الآليات لضمان استدامة التشاور والحوار وتطوير التعاون بين الطرفين.
وتقول رغدة منير موفدة "القاهرة الإخبارية"، من جدة، إن القمة التي تجمع قادة مجلس التعاون الخليجي تأتي للتحدث بشأن الشواغل المشتركة، بالإضافة إلى تنسيق المواقف المشتركة والبينية بين دول الخليج العربي لا سيما في ظل التحديات التي يفرضها الوضع العالمي الجديد وحالة عدم اليقين الدولية التي تسيطر على العالم ما يتطلب من دول الخليج ترتيب الصفوف.
وأوضحت "منير" أن القمة الثانية التي تجمع قادة دول الخليج مع دول آسيا الوسطى هذه القمة الأولى من نوعها التي تجمع بين الكتلتين، لافتة إلى أنه من المعروف أن الدول الخليجية كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع تلك الكتلة الآسيوية منذ انفصالها عن الاتحاد السوفيتي.
وأشارت موفدة "القاهرة الإخبارية" أن العنوان العريض لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى هي التعاون الوثيق والاهتمام المشترك لا سيما التعاون الاقتصادي، إذ إن هذه المنطقة زاخرة بشكل كبير بالمواد الطبيعية والموارد البشرية والطاقة المتجددة وهذا يمنحها ميزة مهمة لدى المملكة العربية السعودية من ناحية ومجلس التعاون الخليجي من جهة للاستثمار بداخلها.
وذكرت أنه لا يوجد حتى الآن أجندة واضحة بشأن اللقاء التشاوري من جهة أو حتى القمة الخاصة بدول آسيا الوسطي من ناحية أخرى.
وعلمت "القاهرة الإخبارية" من مصادرها أنه سيكون هناك صورة جماعية ستلتقط للزعماء القادة الخاصين بآسيا الوسطى، بالإضافة إلى قادة دول الخليج الست وبعدها ستكون هناك كلمات متتابعة وكذلك كلمة لولى العهد السعودي محمد بن سلمان.