أعلنت الحكومة الصومالية مغادرة آخر جندي من قوات حفظ السلام الإفريقية "أتميس" أراضيها نهاية ديسمبر من العام المقبل.
وقال حسين معلم، مستشار الأمن الوطني الصومالي، في تصريحات له: "بحسب الاتفاق سيغادر البلاد آخر 30 ألف جندي نهاية العام المقبل"، مؤكدًا أن الحكومة الصومالية استعدت جيدًا لمغادرة القوات الإفريقية وتولي أمن البلاد.
وأفاد بأن محادثات رفع حظر السلاح المفروض على الصومال "تسير على نحو جيد" وستنتهي في شهر نوفمبر المقبل، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية من عملية تطهير البلاد من عناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة ستنطلق قريبا.
وطالب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أخيرًا مجلس الأمن الدولي برفع حظر استيراد الأسلحة المفروض على بلاده منذ 1992، معتبرًا أن الحظر أصبح عقبة بارزة تواجه الصومال في مسيرته لتحقيق الاستقرار.
يشار إلى أن قوات حفظ السلام الإفريقية التي يديرها الاتحاد الإفريقي بموافقة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أسست في 19 يناير 2007، وكلفت بتدريب قوات الأمن الصومالية، والمساعدة في خلق بيئة آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
وتدعم بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال- كجزء من واجباتها- قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية في معركتها ضد مقاتلي حركة الشباب.
وتخوض القوات الصومالية منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد حركة الشباب، التي تبنت العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين والأمنيين.