قال الرئيس الانتقالي لتشاد محمد ديبي، إن تبعات الصراع في السودان انعكست على بلاده، مشيرًا إلى أن موجة اللجوء السودانية شكلت عبئًا ثقيلًا على موارد إنجامينا.
وكشف "ديبي" خلال كلمته في افتتاح قمة دول جوار السودان، المنعقدة بالقاهرة اليوم الخميس، أن الصراع في السودان أضحى مصدر قلق لبلاده والدول الإفريقية كافة التي لا تزال تعاني جراء الأزمة الدائرة.
ووصف قمة جوار السودان بالضرورية لإنهاء الصراع في السودان، مشددًا على ضرورة مواجهة نقص الغذاء والمعدات الطبية ووضع اللاجئين المأساوي بسبب الأزمة.
وأعرب رئيس تشاد، عن دعم بلاده لكافة المبادرات الساعية لحل الأزمة السودانية، داعيًا إلى تشكيل آلية موسعة لحل النزاع الدائر.
وطالب ديبي ببذل الجهود لحل الأزمة السودانية، دون الوقوع في فخ التدخلات الخارجية، وحث رئيس تشاد الوكالات الإنسانية على تقديم الدعم للاجئين من السودان.
تستضيف مصر اليوم الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي، والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
ويأتي المؤتمر في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصًا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة، وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة.