الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قمة فيلنيوس.. قادة "الناتو" يتبادلون الضحك في وقت تشتد فيه التحديات الدولية

  • مشاركة :
post-title
السيدتان الأوليان الفرنسية والأوكرانية ورئيسا وزراء بريطانيا وإيطاليا

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

اجتمع قادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس، والتي استمرت على مدى يومين (من 11 إلى 12 يوليو 2023)، إذ تمت مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى عضوية السويد في الحلف، وتعزيز مدّ أوكرانيا بالذخيرة والأسلحة، مع التأكيد على أن انضمامها للحلف لن يكون سهلًا في ظل الحرب مع روسيا، وبينما يتم التركيز على المسائل السياسية والأمنية المُلحة، فإن بعض الزعماء بدّوا مستمتعين بلحظات من الصداقة والضحك المتبادلة.

وتبادلت السيدتان الأوليان، أولينا زيلينسكا وبريجيت ماكرون، اللتان حضرتا مع زوجيهما فولوديمير زيلينسكي (رئيس أوكرانيا) وإيمانويل ماكرون (رئيس فرنسا)، لحظة من الصداقة والضحك في فيلنيوس، إذ شكّلت السيدتان ثنائيًا قويًا، وبدتا مسترخيتين وسعيدتين رفقة بعضهما، وشكّلتا ثنائيًا أنيقًا مع ظهورهما بجوار زوجيهما في حفل العشاء الذي أُقيم أول يوم.

اختارت أولينا زيلينسكا (45 عامًا) ثوبًا مكونًا من قطعتين باللون الأزرق الفاتح، يتضمن قميصًا وتنورة متطابقين، بالإضافة إلى ياقة غير متماثلة، مُزيّنة بطيور بيضاء رقيقة، وابتسمت عندما استقبلت بريجيت ماكرون (70 عامًا)، التي تأنقت في فستان أبيض متوسط الطول.

لحظة مؤثرة جمعت أولينا زيلينسكا وبريجيت ماكرون

وتبادلت السيدتان لحظة من المودة عندما استقبلت إحداهما الأخرى، وتحدثتا والتقطتا صورًا جنبًا إلى جنب مع زوجيهما.

في السياق ذاته، ظهر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وهو يتبادل النكات مع نظيرته الإيطالية جورجا ميلوني، على هامش القمة، إذ رصدت كاميرات المصورين الاثنين وهما يضحكان على إحدى الصور على هاتف ميلوني، قبل الذهاب إلى عشاء القادة في القمة.

سوناك وميلوني يضحكان على إحدى الصور على هاتف رئيسة وزراء إيطاليا

ظهر سوناك وميلوني وهما يتبادلان النكات على هامش اجتماع مجلس أوكرانيا-الناتو.

ويعتبر هذا اللقاء جزءًا من سلسلة من الصداقات الدبلوماسية بين البلدين، التي تشكلت خلال الأحداث السابقة، مثل قمة "Cop 27" في مصر في نوفمبر الماضي، واجتماع G7 في اليابان.

ويمكن القول إن هذه الصداقات الدبلوماسية قد تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التعاون والتفاهم بين الدول والزعماء في الأحداث المستقبلية.

ومع تزايد الصعوبات والتحديات التي تواجه العالم، فإن التعاون الدولي والصداقات الدبلوماسية يمكن أن يكونا ذا أهمية حاسمة في مواجهة هذه التحديات، ويمكن أن تكون الصداقات الخفيفة واللحظات المؤثرة من القرب بين الزعماء بمثابة بذور للتفاهم والتعاون المستقبلي.