أعلن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، اليوم السبت، أنه سيقدم استقالة حكومته، بعدما فشلت في التوصل لاتفاق على سياسات أكثر صرامة بشأن الهجرة، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وقال "روته" لـ"الصحفيين"، إنَّ هذا واقع سياسي مُؤسف للغاية، مُضيفًا أنَّ الخطوة التالية ستكون الدعوة لانتخابات جديدة.
وانهار الائتلاف الحكومي في البلاد في وقت سابق من نهار، أمس الجمعة، بعد عام ونصف العام من الحكم، وذلك على إثر فشل الأطراف في التوصل لاتفاق حول الإجراءات اللازمة للحد من تدفق المهاجرين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رئيس الوزراء "روته"، وهو رئيس الوزراء الأطول عهدًا في تاريخ هولندا، قد أشرف على مباحثات لحل الأزمة بين الشركاء الأربعة في الائتلاف، لكنها أخفقت في التوصل إلى أي اتفاق.
وبلغت حالة التوتر بالبلاد أوجها هذا الأسبوع، عندما طالب روته بدعم مقترح للحد من دخول أطفال لاجئي الحرب الموجودين في هولندا بالفعل، ولجعل العائلات تنتظر لمدة عامين على الأقل قبل لم شملها بهم.