قال متحدث باسم البحرية الأمريكية إن الحرس الثوري الإيراني "احتجز بالقوة" سفينة تجارية في المياه الدولية بالخليج، وإن السفينة ربما كانت متورطة في أنشطة تهريب.
وأضاف تيم هاوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، أن البحرية الأمريكية تتابع الموقف، وقررت ألا تتدخل، بحسب وكالة أنباء "رويترز".
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إنها على علم بمحاولة الحرس الثوري الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع علم تنزانيا، على بعد 59 ميلًا بحريًا شمال شرقي مدينة الدمام السعودية، وأضافت الشركة في بيان: "كثيرًا ما تعترض إيران الناقلات الأصغر حجمًا، التي تشتبه في تهريبها للنفط".
ويمر نحو خُمس الشحنات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، وفقًا لبيانات من شركة فورتكسا للتحليلات.
وكانت البحرية الأمريكية قالت إنها تدخلت الأربعاء الماضي لمنع إيران من احتجاز ناقلتين تجاريتين في خليج عُمان، في أحدث سلسلة من الهجمات على السفن في المنطقة منذ عام 2019.
وقال هاوكينز: "تظل القوات الأمريكية يقظة ومستعدة لحماية حقوق الملاحة المشروعة في الممرات المائية المهمة بالشرق الأوسط".
فيما أعلنت إيران أن لديها أمرًا من المحكمة بالاستيلاء على إحدى الناقلتين اللتين كانتا تبحران في مياه الخليج أمس الأربعاء، بعدما اصطدمت بسفينة إيرانية.
والسفينة المحتجزة، وهي ريتشموند فوياجر التي ترفع علم جزر الباهاما، تديرها شركة النفط الأمريكية شيفرون.
واستولت إيران على ناقلتين أخريين في مايو الماضي، إحداهما الناقلة "أدفانتيدج سويت" التي ترفع علم جزر مارشال، وكانت تستأجرها شركة شيفرون.
وقالت البحرية الأمريكية أمس الأربعاء إنه منذ 2021 "أثارت إيران مضايقات أو هاجمت أو استولت على نحو 20 سفينة تجارية".