قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن موسكو تدعو السلطات الفرنسية إلى الكشف الفوري عن ملابسات جريمة القتل في ضاحية نانتير في باريس، واتخاذ إجراءات لمعاقبة المسؤولين عنها.
وأضافت المتحدثة في إفادة صحفية: "ندعو السلطات إلى الكشف الفوري عن ملابسات جريمة القتل التي أثارت فرنسا واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة".
وتابعت: "موسكو تعرب عن قلقها البالغ إزاء الوضع المتأزم والزيادة غير المسبوقة في العنف في فرنسا".
وقالت زاخاروفا: "هذا يدل بوضوح على تفاقم مشكلات المجتمع الفرنسي الحديث ووجود تناقضات عميقة فيه".
وشددت على أن السلطات الفرنسية يجب أن "تولي اهتمامًا جديا للتطرف المتزايد في المجتمع وأن تولي مزيدًا من الاهتمام لنمو المشاعر المعادية للأجانب والعنصرية في البلاد".
وخلصت زاخاروفا إلى أن "الوضع في فرنسا لا ينبغي أن يهدد الأمن في قارتنا الأوروبية المشتركة".
وفي صباح يوم 27 يونيو الماضي، قَتل ضابط شرطة في ضاحية نانتير في باريس، بالرصاص مراهقا يبلغ من العمر 17 عامًا، بدعوى رفضه الامتثال لأوامره أثناء فحص رخصة القيادة، ما أثار الشغب على مدار الأيام الماضية في عدد من المدن الفرنسية.