يعيش أهالي مخيم جنين ظروفًا مُزرية وإنسانية صعبة، عقب العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرت يومين وتسببت في نزوح آلاف السكان إلى أماكن آمنة.
وفي هذا السياق، قالت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ مخيم جنين شهد دمارًا شديدًا بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنّ المخيم شهد أيضًا نزوح آلاف السكان إلى أماكن آمنة، بسبب التوغل الإسرائيلي.
وأفادت بأن عددًا من الفلسطينيين أصيبوا بجروح قبل انسحاب قوات الاحتلال من المخيم، بعدما حلقت مُسيّرة أطلقت قذيفة على مقبرة في الحي الشرقي بجنين، واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 120 شخصًا.
وأكدت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أهالي مخيم جنين يعيشون الآن ظروفًا إنسانية صعبة، بسبب الدمار الذي خلفه الاحتلال، عقب تدمير شبكات الكهرباء والصرف الصحي وخطوط المياه.
وقالت أن الدفاع المدني الفلسطيني يواصل ترميم المباني في جنين، كما تقوم بلدية جنين بحصر البنايات المهدمة لإعادة ترميمها.
ولفتت "السلامين" في نهاية رسالتها، إلى تواصل جهود البحث والإنقاذ عن ناجين تحت الأنقاض في جنين، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء العملية العسكرية، صباح اليوم الأربعاء.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين الماضي، منطقة مخيم جنين، وأعلنت الصحة الفلسطينية، استشهاد مواطن ثان جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين، ما يرفع عدد الشهداء إلى 12 وأكثر من 120 جريحًا بينهم 20 في حالة خطرة.