الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

انطلاق مهرجان بعلبك بحضور استثنائي للراقص الإيطالي روبرتو بول

  • مشاركة :
post-title
صورة من فعاليات افتتاح لهرجان بعلبك الدولي

القاهرة الإخبارية - وكالات

انطلق الموسم الصيفي لمهرجان بعلبك الدولي، مساء أمس، بمجموعة من العروض، في أمسية تخللتها تسع لوحات "باليه" على أنغام الموسيقى المختارة من مؤلفات كبار الموسيقيين، للراقص الإيطالي روبرتو بول، بحضور رسمي وفني لافت.

 بدأت فعاليات الافتتاح مع النجم الراقص روبرتو بول في اللوحة الأولى ALMA PORTENA، وشاركته في قسمها الثاني الراقصة آنا تسيجانكوفا، ورافقهما عازف الكمان أليساندرو كوارتا.

وتجلى الختام بإيداع من توقيع الراقص العالمي روبرتو بول، ورافقه عزف على آلة "سولو كمان" الموسيقي أليساندرو كوارتا، في لوحة "الكرة" التي تحاكي الكرة الأرضية التي حاورها بلغة جسده، وأنهى المشهد برفعها عاليًا فوق هامته، مع مؤثرات صوتية رائعة لمصمم الإضاءة فاليريو تيبيري.

وقالت نايلة دي فريج، رئيسة المهرجان: "هذه الأمسية فرصة لتكريم إيطاليا، ممثلة بسفيرتها في لبنان نيكوليتا بومبارديري"، مشيرة إلى أن "إيطاليا قامت بالتمويل وأشرفت على ترميم جزء كبير من موقع بعلبك الأثري، داخل معبد باخوس، وأعمدة معبد جوبيتر الستة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، المديرية العامة للآثار، ومجلس الإنماء والإعمار، وللاحتفال بهذا التجديد، مهرجانات بعلبك، بالشراكة مع السفارة الإيطالية، دعت الراقص العالمي الكبير روبرتو بول الذي سيعرض مع ضيوفه 9 لوحات رقص على المسرح الأسطوري، واستحوذ رودولف نورييف ومارجوت فونتين على إعجاب الجمهور".

وأضافت: مهرجان بعلبك أعطى مكانة مهمة للرقص، واستقبل الراقصين بالتناوب من رويال باليه إلى بولشوي، موريس بيجارت، أوبرا باريس، ميرس كننجهام، ومصمم رقصات الباليه بوريس إيفمان، واليوم نستقبل "Roberto Bolle and Friends".

وأوضحت رئيسة المهرجان أن "روبرتو بول أصبح في وقت مبكر جدًا، راقصًا نجمًا في (لا سكالا) بميلانو، وبعد ذلك تمت تسميته الراقص الرئيسي في فرقة الباليه الأمريكية، وهو شرف لم يُمنح أبدًا لراقص إيطالي، ومنذ ذلك الحين رقص على أجمل المسارح في العالم، وحصل على أعلى الدرجات والجوائز الوطنية والدولية، ومع راقصين استثنائيين، وهذا المساء يقدم لنا لحظات مميزة هنا في هذه الأكروبوليس الذي بناه أسلافه الرومان، إلى جانب أجدادنا سكان سهل البقاع". 

وأكدت "دي فريج": "نكافح من أجل استمرار هذا المهرجان، نحن نرفض الاستسلام للتشاؤم المحبط، نفضل الانطلاق في رسالة أمل، وتنوع عروضنا خلال هذا الموسم يعكس رغبتنا في الحفاظ على هويتنا الثقافية اللبنانية، موطن الثقافات المختلفة التي تتعايش والحوار مع بعضهما البعض.. ويتمنى مهرجان بعلبك أن يكون المثال على لبنان الذي نحبه كثيرًا".

ومن المقرر أن يستمر المهرجان حتى 16 يوليو الجاري، وتقدم فرقة "الكندي" الصوفية السورية مع الشيخ حامد داود عرضًا اليوم الأحد، في ليلة تكريمية لمؤسسها جوليان جلال الدين فايس الذي رحل منذ ثماني سنوات، وتابعت الفرقة السورية بقيادة ضابط الإيقاع عادل شمس الدين، وأنجزت تشكيلة جديدة يقدمها الشيخ حامد داود منشد الترانيم الصوفية الدمشقية.

وفي السابع من يوليو، يستضيف المهرجان حفلًا موسيقيًا إسبانيًا لبنانيًا بعنوان "الجذور في أيدينا من إسبانيا ولبنان"، بقيادة الفنان ناشو أريماني الذي صاغ عملًا مبتكرًا، عبارة عن خليط من الموسيقى الشرقية والفلامنكو مع راقصة إسبانية والمغنية اللبنانية فابيان ضاهر، وجوقة جامعة القديس يوسف بقيادة ياسمينة صبّاح، والعمل يقدم بالشراكة مع السفارة الإسبانية.

ويحيي الفنان اللبناني ملحم زين، الملقب بـ"ريّس الغنية" اللبنانية حفلًا في 14 يوليو.

ويختتم المهرجان في 16 يوليو عندما تؤدي الفنانة الفرنسية إيماني عددًا من أغنياتها، ترافقها ثماني آلات تشيللو.