انطلقت مسيرة جابت شوارع قطاع غزة، اليوم الجمعة، احتفالًا وتقديرًا لثورة 30 يونيو المصرية، والتي يتزامن اليوم الاحتفال بذكراها العاشرة.
وأعرب الفلسطينيون في قطاع غزة عن تقديرهم لثورة 30 يونيو، ودور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية.
كما أشاد أهالي غزة بالجهود المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتوافق الرؤى بين البلدين بشأن أهمية العمل على إحياء عملية السلام، للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقال أحد المشاركين في المسيرة، في تقرير لـ"القاهرة الإخبارية": "سبب وجودنا هو تثمين دور القيادة المصرية والشعب المصري والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لجهوده وعطائه المستمر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف أن القيادة المصرية كان لها الفضل في إعادة الإعمار داخل القطاع، من خلال عدة مشروعات شيدتها مصر، مثل شارعي الرشيد والنخيل، وأيضًا المدن التي شُيدت في فلسطين تعويضًا عن حرب الاحتلال ضد قطاع غزة".
وثمّن مشارك آخر الدور المصري في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني ووصفه بالرفيع والعريق، موجهًا التحية للقيادة المصرية والشعب المصري.
وتابع: "المسيرة أقل ما يمكن تقديمه للقيادة المصرية، فالشعب المصري مناصر دائم للشعب الفلسطيني، كما أنه يعتبر من الأوائل الذين قدموا التضحيات نصرة للقضية الفلسطينية.. فمصر الأولى على مستوى العالم ممن قدم الدم والدعم السياسي والاجتماعي والثقافي، وهذا يدل على أن وحدة الدعم الفلسطينية والمصرية باقية ومتجذرة".
وخاض الشعب المصري ثورة 30 يونيو 2013 لإنقاذ البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث خرج الملايين إلى الشوارع والميادين في العاصمة القاهرة وعواصم المحافظات، للمطالبة بإسقاط حجم الجماعة، التي كادت أن تحول مصر إلى إمارة تابعة لمخططات خارجية، تحت وهم فكرة الخلافة.
وشهدت 30 يونيو أكبر تضحيات من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، الذين واجهوا أعمال العنف التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية فور إعلان الثورة لإزاحة حكمها.