قال توم حرب، المحلل السياسي من فلوريدا، إن نقاط الخلاف الأمريكية الإسرائيلية عديدة، وبدأت منذ عهد الرئيس الأمريكى الأسبق أوباما، ونقطة الخلاف الأساسية آنذاك كانت الاتفاق النووي مع إيران الذى أبرمه أوباما، وكانت محل اعتراض من نتنياهو.
وأضاف "حرب" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفى في برنامج "ملف اليوم" والذي يذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يرى وجوب أن يكون طرفًا رئيسًا في التفاوض مع الفلسطينيين، وهذه أيضًا ضمن نقاط الخلاف بين الإدارتين.
وقال إن يهود الولايات المتحدة الأمريكية يصوّتون للحزب الديمقراطى، ويشكلون تقريبًا 70% من كتلة التصويت الديمقراطية داخل الكونجرس الأمريكي، وتلك الكتلة تؤيد دائمًا المصلحة الأمريكية وأيضًا الإسرائيلية، ودائمًا ما يدعّمون إسرائيل بغض النظر عمن هو رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أن الكونجرس الأمريكى سيضع ضغوطًا على بايدن لعدم إثارة أزمات عسكرية بمنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك أزمة ترسيم الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية.
وقال إن نتنياهو وإسرائيل المستفيد الأكبر من استمرار اتفاق الحدود البحرية مع لبنان، بل وأكثر استفادة من اللبنانيين أنفسهم، وبالتالي سيظل الاتفاق كما هو.
وأضاف أخيرًا أن نتنياهو بارع بالسياسة الإسرائيلية، وبالتالي يستطيع أن ينجح في تشكيل حكومة متوازنة حتى ولو اضطر للتحالف مع اليسار الإسرائيلي.