فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركات للذهب، متهمة إياها بالتورط في تعاملات غير مشروعة بالذهب لتمويل مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إنها فرضت عقوبات على أربع شركات مرتبطة بمجموعة فاجنر ورئيسها يفجيني بريجوجن، مضيفة أن تعاملات غير مشروعة بالذهب تمول مجموعة فاجنر وتساعدها على بقاء عناصرها وزيادة عددهم في أوكرانيا وبعض البلدان في إفريقيا، حسبما ذكرت "رويترز".
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية بريان نيلسون في بيان مساء الثلاثاء، "تمول مجموعة فاجنر عملياتها الوحشية جزئيا عن طريق استغلال الموارد الطبيعية في بلدان مثل جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي. ستواصل الولايات المتحدة استهداف مصادر إيرادات مجموعة فاجنر للحد من توسع حجم أعمالها وعمليات العنف التي تقوم بها في إفريقيا وأوكرانيا وفي أي مكان آخر".
لم ترد مجموعة فاجنر بعد على ما ذكرته الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت قبل هذا الإعلان أن أي إجراء ضد فاجنر لا علاقة له بالتمرد الذي شهدته روسيا مطلع هذا الأسبوع دون أن يستمر طويلا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء أمام مجموعة من الجنود في الجيش الروسي إنه كان يحترم دائمًا مقاتلي فاجنر، مضيفًا أن المجموعة كانت "ممولة بالكامل" من ميزانية الدولة.