الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

شؤون الحرمين تستعد لأداء الحجاج طواف اﻹفاضة

  • مشاركة :
post-title
الاستعدادات لاستقبال طواف الإفاضة

القاهرة الإخبارية - وكالات

 أكد هاني بن حسني حيدر، المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تسخير الإمكانات والطاقات البشرية والآلية بالمسجد الحرام لتهيأة خدمات المسجد الحرام لاستقبال الحجاج لأداء طواف الإفاضة، ومواصلة تنفيذ الخطط التشغيلية التطويرية لموسم الحج المستمدة من الخبرات التراكمية لجميع الإدارات الميدانية بالمسجد الحرام وساحاته، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

 وتتضمن استعدادات الرئاسة للحجاج والقاصدين لأداء طواف الإفاضة وصلاة العيد تجهيز 9 آلاف عربة عادية وكهربائية، وربطها عبر تطبيق "تنقل" وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري، والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات.

 وأوضح أنَّ الرئاسة جنّدت مراقبين على أبواب المسجد الحرام، لاستقبال الحجاج وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخولهم وخروجهم وإرشادهم إلى أماكن أداء النُّسك والعبادة والصلاة ومساندة رجال الأمن في توجيههم حال امتلاء صحن المطاف والرواق السعودي ولحظة رصد أي تزاحم لهم.

 وأشار "حيدر" إلى أنَّ التقنيات الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي تساند في تنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التعقيم والتطهير بالمسجد الحرام، إذ يعمل 11 روبورتًا ذكيًا للتعقيم حتى 8 ساعات دون تدخل بشري عبر خريطة مبرمجة مسبقًا لتعقيم أنحاء المسجد الحرام، و(20) بايوكير لمهام التعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية وبشكل فعّال بمساحة تقدر بـ1000 متر مربع في كل ساعة، كذلك 20 جهاز تعقيم ضبابي يستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل الأسقف والأعمدة، و600 جهاز آلي لتعقيم الأيدي حديثة و عالية الجودة تعمل بخاصية عدم التلامس، يساندهم عدة فرق تعمل على تعقيم جميع جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه بأكثر من 70 ألف لتر من المعقمات، وفق آلية عمل تراعي أعلى المعايير الصحية العالمية في تنفيذ عمليات الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام.

 وتضاعف الرئاسة جهودها لتوجيه الحجاج عبر موظفين مؤهلين بتنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحتهم وفق الحالة التشغيلية على مدار الساعة، كما يقوم 200 مشرف سعودي مؤهل للقيام بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل وعاملة، لغسل المسجد الحرام 10 مرات يوميًا، وتهيأة 7000 عبوة ماء زمزم و800 عامل لتوزيع الماء المبارك على المصلين في أرجاء المسجد الحرام، فيما وُزعت 4500 حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها نحو 500 ألف لتر.

 وتتضمن الخطط الميدانية تهيأة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجدالحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه الحجاج إلى صحن الطواف والرواق السعودي حسب خطة الرئاسة المعتمدة، ومراعاة عدم الجلوس في الممرات ‏المؤدية إلى صحن الطواف أوالسعي ‏وعدم الجلوس خلف المقام، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، وفاعلية أنظمة الإطفاء، وأجهزة الإنذار وسلامة طرق المشاة وتأهب خطة الطوارئ في حالة الأمطار وتقلبات الطقس.

 كما جنّدت الرئاسة فريق عمل هندسي ميداني مدعوم بكوادر فنية وإدارية، والكفاءات والخبرات لتجهيز المنظومة الصوتية والتأكد من سلامتها في مكبرية الأذان وموقع مصلى الإمام ومخارج الصوت المتعلقة بخطبة العيد، بالإضافة إلى عمل الاختبارات الفنية اللازمة لمكبرات الصوت وأجهزته قبل صلاة العيد بوقت كافٍ وتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام ومرافقه، إذ يجري تغطية جميع أعمال الصيانة وإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من جهازية الأنظمة كالنظام الصوتي بالمسجد الحرام وأنظمة الطاقة غير المنقطعة و2353 حساسًا وكاسرًا لأنظمة إنذار الحريق، والتأكد من نوعية عمل جميع وحدات التكييف (AHU) وأخذ قياسات درجات الحرارة داخل المصليات لتأكد من كفاءة التبريد ومدى التناسب مع درجات الحرارة الخارجية.

 وحشدت القطاعات النسائية لخدمة قاصدات المسجد الحرام واستقبالهن بالحفاوة والترحيب وتقديم الهدايا كالمصاحف وعبوات ماء زمزم وتهيأة المصليات وتجهيزها بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كالقلم القارئ ومصاحف برايل، وحافظات زمزم، كما تنفذ الكفاءات النسائية خطط تفويج ميسرة في يوم الجمعة لتضمن آلية دخول وخروج القاصدات انتظام وصولهن إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات، مجالات التطوع الصحي والتوجيه والإرشاد المكاني و المشاركة في تنظيم الحشود وسقيا زمزم بالإضافة إلى الترجمة واللغات لخدمة أكبر فئة من قاصدات البيت الحرام.

 وتتنوع خدمات الرئاسة في التوسعة الشمالية للمسجد الحرام بين مشربيات ماء زمزم، وتكييف ودواليب للمصاحف ونظام صوتي وأنظمة الإنارة وتأمين السجاد وتهيأة دورات المياه، بالإضافة لتشغيل عدد من السلالم الكهربائية التي تنقل المصلين وكبار السن إلى جميع الأدوار المتاحة، وذلك من خلال كفاءات تمتلك الخبرة في التعامل المباشر مع دخول وخروج المصلين للتأكد من سلامتهم وتوجيههم إلى المساحات المخصصة لأداء الصلوات والمحافظة على تنظيم المشايات والممرات بمشاركة الجهات ذات الاختصاص وفق الخطط المعدة مسبقًا لتسهيل حركة قاصدي التوسعة الشمالية للمسجد الحرام.