يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاهدًا ترتيب أوراقه من جديد، بعد أن تعثر في محاولات تمرد فاجنر، الذراع العسكرية للجيش للروسي، في العملية العسكرية بأوكرانيا.
ووضع بوتين ثلاثة سيناريوهات أمام مقاتلي فاجنر، إما توقيع عقود مع وزارة الدفاع والانضمام إلى جيش الدولة، أو الذهاب إلى بيلاروسيا، أو العودة إلى عائلاتهم، بحسب "دي تسايت" الألمانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن كل فرد يمكنه اتخاذ هذا القرار بنفسه.
توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالشكر إلى المواطنين الروس على صمودهم وتضامنهم، مشيرًا إلى أنه تم إظهار أعلى تعاون للمجتمع والسلطة على جميع المستويات.
وأضاف "لقد أظهر هذا التضامن المدني أن أي ابتزاز وأي محاولة لإحداث اضطراب داخلي محكوم عليها بالفشل".
وانسحب مقاتلو مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة، من مدينة روستوف، وتراجعوا عن التقدم إلى موسكو، بعد تمرد قصير لمدة ساعات.
وشن يفجيني بريجوجين، قائد فاجنر، تمردًا مُسلحًا، في وقت متأخر مساء الجمعة الماضي، بعد أن اتهم الجيش الروسي بقتل عدد كبير من مقاتليه في غارة جوية، ونفت وزارة الدفاع الروسية ذلك.
وترغب روسيا في إعادة توحيد الصفوف، من خلال رغبة وزير الدفاع "شويجو" في تولي قيادة جميع الجيوش الخاصة التي تقاتل إلى جانب موسكو، وإلزامها بتوقيع عقود مع وزارته بحلول الأول من يوليو، وهو ما رفضه رئيس مجموعة فاجنر بشدة.