تناولت صحف عالمية على صفحاتها الأولى عددًا من القضايا المهمة، ونستعرض معًا موجزًا للقصص الخبرية الرئيسية التي تغطيها، منها ارتفاع الأسعار في بريطانيا، وتعهد الأمير ويليام بالقضاء على التشرد، وحرب على البيتزا في نيويورك.
واشنطن بوست: ملفات تويتر تدحض شبهة الانحياز قبل اقتحام الكونجرس
تناولت الصحيفة الأمريكية محتوى فيديو حصري لها، يبين كذب الادعاءات التي تم ترويجها، ومفادها أن موقع التدشينات القصيرة "تويتر" فرض رقابة على الأثرياء المؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب، قبل حادث اقتحام الكونجرس، 6 يناير 2021، وتم الكشف عن مكالمة فيديو داخلية لإحدى مسؤولي تويتر، وهي تطلب من العاملين عدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد موجة متزايدة من التغريدات، التي يخشى أن تحرض على العنف بطريقة مستترة.
وأضافت الصحيفة أنه 5 يناير 2021، كان المحامون والمتخصصون في فريق "سياسة السلامة" بـ"تويتر"، الذي يضع قواعد بشأن المحتوى العنيف، يستعدون ليوم عاصف في واشنطن، في الأسابيع التي تلت قيام ترامب بتغريدة دعا خلالها مؤيديه للتجمع في عاصمة البلاد للاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية، ووعد بأن يكون الاحتجاج "عاصفًا"، وهنا انتشرت في الموقع دعوات الانتقام السياسي وخطط لهجوم على مبنى الكونجرس على النمط العسكري.
وخلال مكالمة الفيديو، قالت أنيكا كوليير نافارول، أحد أعضاء فريق "سياسة السلامة": "إنني قلقة للغاية بشأن ما سيحدث غدًا، لا سيما بالنظر إلى ما نراه، فمنذ أشهر كنا نسمح للأشخاص على المنصة بالقول إنهم سيشكلون تجمعات، وإنهم مستعدون لإطلاق النار وارتكاب أعمال عنف".
وخلال المكالمة، طالب بعض مسؤولي الشركة بتبني موقف أكثر صرامة، بحجة أن الموقع يجب أن يحذف ما أسموه بـ"التحريضات المشفرة على العنف"، التي يمكن تفسيرها على أنها تهديدات، لكن أحد كبار المديرين رفض الفكرة، قائلًا إن المديرين التنفيذيين يريدون منهم فقط اتخاذ إجراءات ضد الانتهاك الواضح لسياسة الموقع.
نيويورك بوست: حرب ضد البيتزا في نيويورك
تناولت الصحيفة الأمريكية، القواعد الجديدة التي اعتمدتها إدارة حماية البيئة في نيويورك، من شأنها أن تأمر المطاعم بالتخلي عن طريقة الخبز التي تعود إلى عقود من الزمن لخفض انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 75%.
وأضافت الصحيفة -تحت عنوان "حرب ضد البيتزا"- أن القواعد الجديدة من شأنها أن تلحق الضرر بمطاعم البيتزا التي تعمل بالفحم والخشب، وأنهم مجبرون على شراء أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن أو تغيير أفرانهم للامتثال لقواعد المدينة، وهي خطوة من شأنها أن تلحق ضررًا كبيرًا ببعض المحال القديمة التي تعد من أيقونات مدينة نيويورك.
وقال تيد تيمبرز، المتحدث باسم إدارة الحماية البيئية: "جميع سكان نيويورك من حقهم أن يتنفسوا هواءً نظيفًا، فالأفران التي تعمل بالخشب والفحم تسهم بشكل كبير في انبعاث الملوثات الضارة في الأحياء التي تعاني بالفعل من تلوث الهواء".
نيويورك تايمز: صغار المتبرعين يدفعون رسوم ترامب القانونية
تناولت الصحيفة الأمريكية، قيام الرئيس الأسبق دونالد ترامب بتحويل المزيد من أموال التبرعات التي يجمعها إلى "لجنة العمل السياسي"، من أجل دفع أتعابه القانونية الشخصية، بعيدًا عن توجيه الأموال إلى حملته الرئاسية لعام 2024.
وأضافت الصحيفة أن هذا التغيير يثير أسئلة جديدة حول كيفية تسديد ترامب لفواتيره القانونية المتزايدة، التي يمكن أن تصل إلى ملايين الدولارات، بينما يستعد لمحاكمتين جنائيتين على الأقل، وما إذا كانت مؤسسة "Save America التابعة له تواجه أزمة مالية؟.
وتابع التقرير أنه عندما بدأ ترامب حملته لعام 2024، في نوفمبر، كان كل دولار يتم جمعه عبر الإنترنت، يذهب 99 سنتًا إلى حملته، ويذهب سنت واحد إلى "Save America"، لكن سجلات أرشفة الإنترنت تظهر أنه في وقت ما في فبراير أو مارس، قام بتعديل هذا التوزيع، وتم خفض حصة حملته إلى 90% من التبرعات، و 10% تذهب إلى "Save America".
وأوضحت الصحيفة أنه من المحتمل أن يكون تأثير هذا التغيير كبيرًا، فاستنادًا إلى أرقام جمع الأموال التي أعلنتها حملة ترامب، ربما يكون قد تم تحويل ما لا يقل عن 1.5 مليون دولار إلى مؤسسة Save America، وبهذا يكون ترامب جعل صغار المتبرعين يدفعون له نفقاته القانونية، بدلاً من دفعها من ماله الخاص.
التايمز: وزير المالية يطالب هيئات رقابية بالمساعدة في خفض الأسعار
تناولت الصحيفة البريطانية تصريحات وزير المالية جيريمي هانت، بأن هيئات الرقابة على الاستهلاك في بريطانيا يتعين عليها استخدام سلطاتها للمساعدة في خفض الأسعار، وسط مخاوف من أن المتاجر الكبرى والبنوك وشركات المرافق تستغل التضخم المرتفع كغطاء لزيادة الأرباح.
ومن المقرر أن يلتقي "هانت" رؤساء هيئات تنظيم الطاقة والمياه والاتصالات هذا الأسبوع، ويطلب منهم مراجعة ارتفاع الأسعار الحالي والمستقبلي في قطاعاتهم، ومن الواضح أن "هانت" يعتقد أن الهيئات التنظيمية لها "دور رئيسي" في المساعدة على خفض التضخم، الذي لا يزال عند 8.7%، وبحسب الصحيفة سيطلب أيضًا أن تراجع هيئة المنافسة والأسواق أسعار المواد الغذائية، إذ تصر شركات المرافق ومحال السوبر ماركت على أنها تبقي الأسعار مرتفعة، بعد أن قامت بتحمل تكاليف كبيرة ناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة الأجور.
التليجراف: الأمير ويليام يدشن مبادرة "منازل" للقضاء على التشرد
استعرضت الصحيفة البريطانية، خطة الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، في بناء عدد من المساكن، لمساعدة المواطنين في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الحصول على مسكن، وعبّر عن أمله أن يكون هذا المشروع إرثه الدائم.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يكشف أمير ويلز، النقاب عن خطة للقضاء على التشرد، بعد تصريحاته أنه سيكرس حياته لضمان حصول كل فرد على منزل آمن، من خلال مبادرة طموحة تدعى "منازل" للتعامل مع 6 مواقع تجريبية، من أجل إنهاء التشرد في غضون 5 سنوات، ويأمل الأمير، الذي سيشرع في القيام بجولة في جميع المناطق الست، أن تخلق المشروعات التجريبية مخططات يمكن أن تتبناها أي بلدة أو مدينة، ما يضمن في النهاية أن يصبح التشرد في المملكة المتحدة نادرًا وغير متكرر.
"أبيندتسايتونج منشن": الصحة الألمانية تعد خطة للحماية من الحر
تحت عنوان "واجبات لوترباخ المنزلية".. استعرضت الصحيفة الألمانية خطة كارل لوترباخ، وزير الصحة الفيدرالي، لمواجهة تداعيات ارتفاع درجات الحرارة في البلاد بشكل أفضل، من خلال "خطة الحماية من الحرارة"، لأنه مع تغير المناخ أصبح من المحتمل بشكل متزايد حدوث موجات حارة تؤثر على الصحة.
ونقلت الصحيفة عن "لوترباخ"، إنه يريد تبادل الآراء مع المتضررين والخبراء والمسؤولين، مضيفًا "الحماية من ارتفاع درجات الحرارة هي حماية لحياة كبار السن، والمحتاجين للرعاية، والمصابين بأمراض مزمنة، وكذلك الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في الهواء الطلق، سواء على المستوى المهني أو الخاص، وهم معرضون للخطر عندما تهاجم موجات الحر ألمانيا ".
دي تسايت: ألمانيا تحارب صناعة الفراء من أجل "المنك"
قالت الصحيفة في صفحتها الأولى، إن ألمانيا تسعى لفرض حملة من أجل تطبيق حظر على صناعة الفراء، في نطاق الاتحاد الأوروبي.
وأضاف جيم أوزدمير، وزير الزراعة الفيدرالي، أنه من السخيف أن ملايين من حيوان المنك لا تزال محبوسة في أوروبا لصنع منتج فاخر منها، كما أن هذا المنتج أصبح شيئًا من الماضي، وبحسب الصحيفة فإن ألمانيا تعمل مع النمسا وهولندا لحظر صناعة الفراء في الاتحاد الأوروبي.