يعقد الاتحاد الدولي للاتصالات، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تعزز الذكاء الاصطناعي لدفع التنمية المستدامة، خلال الفترة من 6 إلى 7 يوليو، وينضم مبتكرو الذكاء الاصطناعي والروبوتات والعاملين في مجال التقنية إلى قادة العمل الإنساني، في جنيف السويسرية.
وستضم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام أكثر من 58 روبوتًا، يتم تجميعها معًا لأول مرة في حدث واحد وستعرض الروبوتات قدراتها، من خلال مكافحة الحرائق وتقديم المساعدة إلى توفير الرعاية الصحية والزراعة بشكل مستدام، فيما ستعرض الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، لتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها؛ أكدت دورين مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، أن من مصلحة الجميع تشكيل الذكاء الاصطناعي لاستخدامه في سباق التقدم، لافتة إلى أهمية تنوع المصالح لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي حافزًا قويًا للتقدم في أهداف التنمية المستدامة.
ووفق الاتحاد الدولي للاتصالات ستستضيف القمة مائدتين مستديرتين، تضم صانعي السياسات، والدبلوماسيين، والمديرين التنفيذيين في الصناعة والأكاديميين، وشركاء الأمم المتحدة، وستتناول مناقشات مهمة حول الحواجز اللازمة للذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول والتطوير المحتمل لأطر حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية.
ستوضح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام، التي تستمر يومين، وينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، مع 40 وكالة من وكالات الأمم المتحدة، كيف يمكن للتقنيات الجديدة أن تدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة "SDGs" في مجالات مثل مكافحة أزمة المناخ وتعزيز الاستجابة الإنسانية؟.
سيكون الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعاون بين الإنسان والآلة موضوعات رئيسية، وسط إطلاق الأدوات التي بدأت في تغيير طريقة تفكيرنا في الإبداع والإنتاجية.