أصبحت ناتاشا بيرك موزار أول امرأة تتولى رئاسة دولة سلوفينيا، بعد أن فازت المدافعة عن الحقوق الليبرالية في جولة الإعادة أمس الأحد، بحسب "أسوشيتد برس".
وقالت ناتاشا بيرك، إن مهمتها الأولى ستكون سد الانقسام العميق بين اليسار واليمين في الدولة الواقعة في جبال الألب التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.
ومع فرز جميع الأصوات تقريبًا تقدّمت بيرك موزار على وزير الخارجية السلوفيني المحافظ السابق أنزي لوغار بنسبة 54٪ مقابل 46٪. وأدّى فوزها إلى تعزيز الكتلة الليبرالية في البلاد بعد فوز تحالف يسار الوسط في الانتخابات البرلمانية في سلوفينيا في أبريل.
ورغم كون الرئاسة في سلوفينيا شرفية إلى حد بعيد، فلا يزال المواطنون ينظرون إلى رئيس الدولة باعتباره شخصية ذات سلطة في الدولة الواقعة، ضمن جبال الألب التي يبلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة.
ويتولى الرؤساء تكليف رؤساء الوزراء وأعضاء المحكمة الدستورية، وتعيين أعضاء هيئة مكافحة الفساد.