قالت نسرين رمضاني مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن الرئيس التونسي قيس سعيد، صرح بأن الدولة ستتصدى لكل من يتطاول عليها، وكل من يريد حرق البلاد، موجهًا حواره إلى حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت "رمضاني"، في مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج "ملف اليوم"، والذي يذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الرئيس قيس سعيد كان أعلن بدء الفترة الاستثنائية، والتي بموجبها لم تعد حركة النهضة في الحكم، وتحولت إلى المعارضة.
وقالت رمضاني إن تنظيم الإخوان مسؤول مباشرةً عن الأزمات السياسية، التي عاشتها تونس، وعن الاختلال الذى عرفته على المستوى الأمني والاغتيالات السياسية، التي ضربت تونس لأول مرة منذ الاستقلال.
وأضافت أن هناك ملفات استخباراتية كشفت عن جهاز أمن سري لحركة النهضة، هو من خطط للاغتيالات،وتجسس على السياسيين التونسيين لتعزيز موقع الحركة في الحكم.
وقالت إن الحركة تسعى للعودة إلى الحكم ، وإنه حدث منذ أسبوع احتجاج في ولاية سيدى بوزيد من حركتي النهضة والخلاص، لمعارضة الرئيس قيس سعيد.
وأضافت أن حركة النهضة حاولت الترويج لأن تونس تعيش حالة من الديكتاتورية في ظل حكم "قيس سعيد"، ولكن لم يجدوا صدى داخل تونس.
ولفتت إلى أن هناك اتهامات موجهة لحركة النهضة بالتآمر على الدولة، ومحاولة تغيير هيئة الحكم، وتحريض التونسيين على الاقتتال، ونشر العداء داخل المجتمع التونسي.
وأضافت أنه صدر مؤخرًا قرار بالمنع من السفر ضد راشد الغنوشى زعيم الحركة، وتجميد أمواله، لتورطه في أكثر من جريمة، حيث لا تزال التحقيقات جارية.
وقالت إن الانتخابات التشريعية، والتي تُجرى في 17 من ديسمبر المقبل، لن تشارك فيها حركة النهضة ولن تكون في المشهد، لمقاطعتها المسار الانتخابي.