لاقت عملية إطلاق النار التي نفذها شابان فلسطينيان وتسببت في مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين في مستوطنة "عيلي" بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، بين نابلس ورام الله، ابتهاجًا واسعًا في القرى والبلدات الفلسطينية، واعتبروها ثأرًا لشهداء مخيم "جنين" الـ6 الذين ارتقوا، أمس الاثنين، في مداهمة لجيش الاحتلال.
ووزع الشباب الفلسطيني الحلوى في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ابتهاجًا وسرورًا بعملية إطلاق النار في مستوطنة "عيلي" التي قتل على أثرها 4 مستوطنين، في مقابل استشهاد 8 من الفلسطينيين بين الأمس واليوم.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقطع فيديو لعناصر من الجيش الإسرائيلي وهم ينددون بالعدوان الإسرائيلي ويهتفون لصالح "جنين"، قبل ساعات من عملية إطلاق النار التي نفذها شابان فلسطينيان قرب مستوطنة إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن "تصرفات الجنود تتعارض مع قيم الجيش وسيتم إخضاعهم لمجلس تأديب".
وشيّعت جماهير فلسطينية غفيرة، مساء أمس الاثنين، جثامين الشهداء الستة الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها.