الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

صداقة أم منافسة.. ألمانيا والصين رحلة التقارب في جولتها السابعة

  • مشاركة :
post-title
رئيسا وزراء ألمانيا والصين

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

"في عالم التحديات يجب أن تتمسك الصين وألمانيا بتقاليد الصداقة"، رسالة على تويتر، لفتح الأقفال المغلقة على أبواب تحسين العلاقات بين برلين وبكين، وجهها رئيس الوزراء الصيني، واستقبلتها وزيرة الخارجية الفيدرالية أنالينا بيربوك، مؤكدة أن بلادها تسعى بصدق لتوطيد العلاقات بين البلدين.

تعد الصين الشريك الاقتصادي لألمانيا منذ سنوات، وعلى الرغم من ذلك تتباين ردود الفعل داخل الأوساط الألمانية على التقارب الصيني الألماني، خشية تكرار السيناريو الروسي، حسب موقع "تاجز شاو" الألماني.

رئيسا وزراء ألمانيا والصين، قررا تنحية الخلافات، والبحث عن رؤى مشتركة، في مجالات تغير المناخ، والحرب الروسية الأوكرانية.

استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس، لي تشيانج رئيس الوزراء الصيني، في المستشارية،خلال عشاء مشترك جمعهما في برلين لتبادل وجهات النظر، في إطار المشاورات الحكومية السابعة الألمانية والصينية.

تعميق التعاون بين البلدين

في بداية زيارته لألمانيا، دعا "لي تشيانج" رئيس الوزراء الصيني الجديد في زيارته الخارجية الأولى له منذ توليه منصبه في مارس الماضي، إلى تعميق التعاون بين البلدين والتغلب على الخلافات.

التحديات الحالية للاقتصاد العالمي

استقبل الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، "لي تشيانغ" برفقة تسعة ممثلين حكوميين آخرين، في قصر بلفيو في برلين، وكان النصيب الأكبر من المفاوضات حول التحديات الحالية للاقتصاد العالمي، وهو ما دفع وزير المالية الألماني كريستيان ليندر للقاء نظيره الصيني ليو كون، إلى جانب أيضًا تبادل وزير الصحة الفيدرالي كارل لوترباخ وجهات النظر مع زميله الصيني تساو زويتاو حول قضايا صحية.

التنافس مع الصين

ترى الحكومة الألمانية الصين كشريك ومنافس منهجي، وبحسب استراتيجية الأمن القومي التي أقرها مجلس الوزراء، فإن حدة المنافسة مع بكين زادت في السنوات القليلة الماضية.

قوبلت الاستراتيجية الأمنية الألمانية بانتقاد واضح في الصين، إذ قال وانج وين بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية إن بناء العلاقات الدولية من خلال اعتبار الآخرين كمنافسين أو خصوم وتحويل التعاون الطبيعي إلى قضايا أمنية وسياسية يدفع عالمنا إلى دوامة من الانقسام والمواجهة.