قال ألبرت فرحات، خبير الإرهاب الدولي، تعليقًا على الانفجار الذي ضرب ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول اليوم إن تركيا تدفع ثمن سياستها الخارجية، حيث إن الموضوع أخطر من فكرة انفجار، إذ يعود الحادث برمته للدور الذي تلعبه أنقرة، سواء كان في سوريا أو الحرب القائمة في أوكرانيا، إضافة إلى الملف الكردي.
وأضاف "فرحات" خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن تركيا حاليًا تستضيف كل الجماعات الإرهابية من إخوان وغيرهم على أراضيها، وأيضًا ما تبقى من قيادات وخلايا داعش الموجودة على الأراضي التركية.
وذكر خبير الإرهاب الدولي، أن هناك أطرافًا عديدة قد تستغل هذا الأمر، وتعمل من أجل إضعاف الوضع الأمني في تركيا، ويعتبر الموضوع نوعًا ما خللا أمنيا لدى أجهزة المخابرات الخارجية التركية.
وشهد ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول انفجارًا مروعا اليوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين من جراء الانفجار
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن حصيلة ضحايا الانفجار بلغت 6 قتلى و53 جريحًا حتى الآن.
وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي عقب الحادث، الذي وصفه بأنه "عملية إرهابية"، أن انفجار إسطنبول جرى تنفيذه بقنبلة، موضحًا أن بلاده تعمل على كشف منفذي الانفجار.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الانفجار وقع في شارع مزدحم بمنطقة تقسيم وسط المدينة، بحسب المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون.
وعرضت قناة "تي.آر.تي" الإخبارية الرسمية ووسائل إعلام أخرى، مقاطع مصورة لسيارات إسعاف وأفراد من الشرطة يتجهون إلى موقع الانفجار في شارع الاستقلال الشهير ، في حي بك أوغلي بإسطنبول.
وقال مركز شرطة قاسم باشا القريب، إن جميع فرقه هرعت إلى مكان الانفجار دون ذكر تفاصيل أخرى.