قال عمر أحمد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، أنه لا يزال الجميع ينتظر تصريحات رسمية من الحكومة التركية حول عملية التفجير الواقعة بميدان تقسيم في إسطنبول، والسؤال المتداول: هل هي عملية إرهابية أو مجرد انفجار بسبب مشكلة تقنية؟ مضيفًا أن الانفجار حدث بميدان تقسيم، وهو ميدان مكتظ بالسكان على مستوى تركيا، والأكثر على مستوى العالم، حيث يقطن بمدينة إسطنبول أكثر من 20 مليون نسمة.
وأضاف عمر أحمد، خلال رسالة على الهواء، ننتظر التصريحات الرسمية وهناك معلومات إعلامية تؤكد وجود ضحايا، والتداول الإعلامي فقط لا يمكن الاعتماد عليه، والأهم من ذلك هل يوجد ضحايا أجانب أو لا؟.. ومن أي جنسيات؟.. مع العلم بأن الوضع متوتر جدا على المستوي الرسمي ونحن ننتظر أي تصريح رسمي يصدر عن أي جهة حكومية.
وذكرت وسائل إعلام تركية وحاكم إسطنبول أن انفجارًا وقع في شارع مزدحم بمنطقة تقسيم في وسط المدينة التركية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 11 آخرين، بحسب المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون.
وعرضت قناة "تي.آر.تي" الإخبارية الرسمية ووسائل إعلام أخرى مقاطع مصورة لسيارات إسعاف وأفراد من الشرطة يتجهون إلى موقع الانفجار في شارع الاستقلال الشهير في حي بك أوغلي في إسطنبول، بحسب "رويترز".
وقال مركز شرطة قاسم باشا القريب إن جميع فرقه هرعت إلى مكان الانفجار دون ذكر تفاصيل أخرى.