كشفت مصادر مطلعة عن نقل اللاجئ السوري، المتهم بارتكاب حادث الطعن في مدينة أنسي الفرنسية، الخميس الماضي، من سجن أيتون بمنطقة سافوا، إلى مستشفى فيناتير للأمراض النفسية في مدينة ليون، بحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
ووُضِع المتهم، الذي أصاب شخصين بالغين وأربعة أطفال بسكين، في زنزانة حماية طارئة بسجن أيتون، مجهزة لمنع حالات الانتحار، بعد أن زرع الرعب صباح الخميس في حديقة على ضفاف بحيرة أنسي.
منذ اعتقاله، وجهت إليه تهمة "محاولة القتل" ووضع رهن الاعتقال يوم السبت، دون أن يسمح التحقيق بفهم تصرفه.
وفي تصريحات سابقة، قال لاين بونيت ماتيس لمدعي العام في آنسي، إن المتهم وقت وقوع المأساة، لم يكن "تحت تأثير المخدرات ولا تحت تأثير الكحول"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد دافع إرهابي يظهر في هذه المرحلة".
وبحسب ما أشارت الصحيفة، نُقل المتهم إلى وحدة مجهزة بشكل خاص في مستشفى فيناتير ، في برون بالقرب من ليون.