احتجزت قوات صربية ثلاثة ضباط شرطة من كوسوفو اليوم الأربعاء، لكن المسؤولين في كل من كوسوفو وصربيا حددوا ثلاث مناطق مختلفة لواقعة إلقاء القبض عليهم، واتهم البلدان بعضهما البعض بعبور الحدود بشكل غير قانوني، وفقا لما نقلته "رويترز".
وطالب رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بالإفراج الفوري عن الضباط الثلاثة، وقال إن القبض عليهم حدث داخل كوسوفو وعلى بعد 300 متر من الحدود مع صربيا.
وكتب "كورتي" على صفحته على فيسبوك: "دخول القوات الصربية إلى أرض كوسوفو يعد عدوانًا ويهدف إلى التصعيد وزعزعة الاستقرار".
وردًا على احتجاز الضباط، قال وزير داخلية كوسوفو جلال سفيتسلا للصحفيين إنه أمر الضباط على المعابر الحدودية بوقف جميع الشاحنات التي تحمل لوحات صربية أو الشاحنات التي تحمل بضائع صربية.
لكن قال بيتر بيتكوفيك رئيس مكتب الحكومة الصربية لشؤون كوسوفو إن الضباط الثلاثة احتجزوا داخل صربيا.
وأضاف " بيتكوفيك " في مؤتمر صحفي في بلجراد أن القبض عليهم حدث في قرية تبعد عدة كيلومترات عن الحدود، مشيرًا إلى أن صربيا مستعدة لقبول إجراء تحقيق دولي حول الواقعة.
وقد يزيد احتجاز الضباط من حدة التوتر في المنطقة الشمالية من كوسوفو ذات الأغلبية الصربية والتي تقع على الحدود مع صربيا وشهدت أعمال عنف في الأسابيع القليلة الماضية.