الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري: نستطيع معا "دولة وشعب" التغلب على التحديات كافة

  • مشاركة :
post-title
جولة الرئيس المصري في محافظة البحيرة

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، جولة تفقدية في محافظة البحيرة (شمال دلتا مصر) تفقد خلالها عددًا من المشروعات القومية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، شملت، الوحدة الصحية، ودار مسنين قرية الأبعادية، ومجمع الخدمات التكنولوجية، ومجمع الخدمات الزراعية. 

وقال "السيسي"، خلال جولته، "إنَّنا نستطيع معًا كدولة وشعب أن نتغلب على التحديات كافة التى تواجهنا"، مضيفًا "إنَّ ما رأيته اليوم من مشروعات في قرية "الأبعادية" يجعلنا نُصّر على الاستمرار فيما نقوم به الآن حتى الانتهاء من تطوير كل القرى في الريف المصري، وليس فقط المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة". 

وفي أثناء زيارته لدار مسنين الأبعادية طالبت النزيلات "السيسي" بزيارة السعودية لأداء الحج أو العمرة، الأمر الذي علّق عليه قائلًا: "عنينا ولكن لا تنسونا بالدعوات الطيبة، وكل سنة وأنتن طيبات".

كما أجرى "السيسي" جولة داخل مجمع الخدمات التكنولوجية معربًا عن شكره لجميع العاملين على جهودهم المبذولة لخدمة المواطنين، واستمع إلى شرح مفصل حول الخدمات التي يقدمها المجمع من بينها مكاتب خاصة للشهر العقاري والبريد المصري والأحوال المدنية والوحدة المحلية المتمثلة بالمركز التكنولوجي، كما يقدم المجمع أكثر من 161 خدمة منها بعض الخدمات التي تنتهي إجراؤاتها في نفس يوم المطالبة بها.

وخلال الجولة التفقدية، أشاد "السيسي" بجهود العاملين في الوحدة الصحية بقرية "الأبعادية"، كما استمع لشرح مفصل من مدير الوحدة الصحية، الذي أكد أن مركز طب أسرة "الأبعادية" يخدم نحو 37 ألف مواطن، لافتًا إلى أن هذه الوحدة ستكون باكورة الدخول في منظومة التأمين الصحي الشامل، الذي يعد الحلم والهدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة البحيرة، كما رحّب الرئيس المصري بالشباب المتطوعين في مبادرة "حياة كريمة" والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

وعلى هامش الجولة التفقدية قال "السيسي"، إنَّ هناك أكثر من 70 مليون شخص على البطاقات التموينية، كما أن مشروع تبطين الترع يكلفنا الكثير لكي أجعل المياه تصل إلى آخر الزمام، لكننا نقوم بعمله لتوفير حجم المياه اللازمة لآخر الأراضي، ونوّه إلى أنَّ المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" كان من المفترض أن تنتهي منذ عام، وكانت تكلفتها 250 مليار جنيه، ونتيجة ما حدث في العالم ارتفع الرقم إلى 350 مليار جنيه للمرحلة الأولى؛ أي أن الثلاث مراحل ستتخطى حاجز التريليون جنيه وهي أموالكم.

وتابع السيسي:" خلال الأسابيع السبعة الماضية ونتيجة الظروف التي حدثت مع أشقائنا في السودان، دخل إلى مصر أكثر من 220 ألف شخص، وأود أن أقول لأشقائنا في السودان وأي بلد انتبهوا ، ولطالما كنت أقول مرارا "خلوا بالكم من بلدكم"، وكنتم تتعجبون من كلامي هذا، لكني كنت أقول هذا الكلام لأني رأيت، وربنا أراد أن نرى جميعا، أنه عندما حدثت مشاكل في دول أخرى، لم تستطع شعوب تلك الدول الصمود، ولكنها تركت بلادها وجاءت إلى مصر وإلى دول أخرى".

وواصل بعدها بالقول "نحن في مصر نمر بأزمة منذ ثلاث سنوات، بدأت بجائحة كورونا، وكان لها تأثير كبير على العالم وعلى مصر، ولكننا لم نتوقف أمام تلك الجائحة، وعندما حدثت الأزمة الروسية كان لها تأثير كبير أيضا على مصر والاقتصاد العالمي، وأبطأت من عملنا قليلا، وتسببت في ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة".

واختتم الرئيس المصري بأن الدولة ماضية في توطين كثير من الصناعات لتوفير فرص عمل كبيرة والعمل على زيادة الإنتاج المحلي والتصدير للخارج بالعملة الصعبة وتوفير العملة الصعبة الناتجة عن الاستيراد.