قال مسعود معلوف، خبير الشؤون الأمريكية، إن لقاء الرئيسين الصيني والأمريكي في إندونيسيا الاثنين المقبل خلال قمة مجموعة العشرين، سيتضمن العديد من الملفات التي تتعلق بقارة آسيا، التي تعد محط اهتمام مشترك بين الجانبين.
وأوضح "معلوف"، خلال مداخلة في نشرة التاسعة مساءً على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يركز على العلاقات التي تجمع بلاده بدول "آسيان"، وهو ما يُنظر إليه على أنه محاولة لعرقلة التقدم الصيني في تطوير العلاقات بهذه المنطقة.
وأضاف أنه في حال طرح بايدن على الرئيس الصيني شي جين بينج وجود قوة عسكرية لردع الأنشطة النووية لكوريا الشمالية، فسيُقابل طلبه بالرفض من جانب بكين، وخاصة أن الأخير من أكبر داعمي بيونج يانج على جميع المستويات العالمية.
وذكر أن بايدن سيطلب أيضًا من الجانب الصيني عدم الصيد خارج حدودها، نظرًا لما يسببه ذلك من تأثير على الثروة السمكية في الأماكن التي تشهد نشاطًا لعمليات الصيد الصيني.
يذكر أن لقاءً مرتقبًا يجمع "بايدن" و"بينج" في العاصمة الإندونيسية بالي، قد يشهد طرح عدد من الملفات المهمة ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، حيث أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إن الرئيسين سيبحثان ما وصفته بـ"طريقة إدارة الخصومة بين الصين والولايات المتحدة بشكل مسؤول من خلال محاولة العمل معًا"، بالإضافة إلى مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية.