قال ناصر زهير، رئيس قسم الاقتصاد السياسي بمركز جنيف، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كمبوديا لحضور قمة "آسيان"، بهدف التخفيف من حدة التوترات والخلافات الأمريكية مع قادة دول المنطقة، وأن الولايات المتحدة لا زالت قادرة على التحرك، وأن نفوذ الصين وروسيا لن يكون متصاعدًا على حساب أمريكا.
وأضاف "زهير"، خلال مداخلة هاتفية من جنيف، في "النشرة الإخبارية" المعروضة على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي يرغب في إثبات أن علاقاته مع دول منطقة الشرق الأوسط خاصة مصر، لا زالت قوية ومتينة، ولم تتصدع كثيرًا.
وذكر أن العلاقة الأمريكية مع دول الشرق الأوسط تمرّ بتوتر شديد وأزمات نتيجة السياسات الأمريكية الخاطئة، لذا يحاول "بايدن"، من خلال جولة زياراته، توصيل رسالة أن أمريكا مستعدة لتعديل سياستها، وبعث رسالة إلى روسيا بأن واشنطن ما زالت لها نفوذ في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع رئيس قسم الاقتصاد السياسي بمركز جنيف أن الولايات المتحدة غير واضحة في سياستها، موضحًا أنه لا توجد خطط واضحة لهذه التحركات.