الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير الخارجية الأوكراني يحث "آسيان" على وقف "ألعاب الجوع" الروسية

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا

القاهرة الإخبارية - وكالات

دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، إلى اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع روسيا من ممارسة "ألعاب الجوع"، فيما يتعلق باتفاق تصدير شحنات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود الذي ينتهي أجله الأسبوع المقبل، بحسب وكالة "رويترز".

والاتفاق الذي يسمح بتصدير المواد الغذائية والأسمدة من موانئ أوكرانية مطلة على البحر الأسود الذي أبرم بوساطة الأمم المتحدة وتركيا في 22 يوليو، ينتهي في 19 نوفمبر الجاري، إذا اعترضت روسيا أو أوكرانيا على تمديده.

وخلال مؤتمر صحفي في كمبوديا على هامش قمة آسيان، قال كوليبا إن الجزء المتبقي من الاتفاق على الجانب الروسي غير كافٍ، وإنه ينبغي اتخاذ تدابير لضمان عدم تعمد مفتشيها تأخير الشحنات ودفع الأسعار العالمية إلى الارتفاع.

وأردف: "ليس كافيًا أن تكون فقط روسيا على متن السفينة، فمن المهم أيضًا التأكد من أن المفتشين الروس الذين يشاركون في هذه المبادرة، يتصرفون بحُسن نية، ويتفقدون السفن دون أي تأخير مصطنع"، مضيفًا أن دولًا في إفريقيا وآسيا تعاني.

وقال: "أدعو جميع أعضاء آسيان إلى اتخاذ كل الوسائل الممكنة لمنع روسيا من ممارسة ألعاب الجوع مع العالم".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من عشرة ملايين طن من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى تم تصديرها من أوكرانيا بموجب الاتفاق. وحذّرت من أن الحرب الروسية تزيد من تفاقم أزمة الغذاء العالمية، وتدفع عشرات الملايين من الناس إلى الجوع.

وتنضم أوكرانيا لأول مرة إلى قمتي آسيان وشرق آسيا، ومن بين الحضور زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، وكذلك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وقال كوليبا إن لافروف لم يطلب الاجتماع معه خلال القمة، كما تجري العادة في الدبلوماسية الدولية.

وأضاف "إذا فعل سندرس طلبه بدقة"، مؤكدًا أنه يتعين على روسيا أن تتعامل مع جميع المفاوضات بحُسن نية.

وتابع قائلًا: "لا يوجد مؤشر واحد على أن روسيا تسعى بصدق لإجراء مفاوضات.. والجلوس على طاولة لالتقاط صورة جميلة".

وأشار كوليبا إلى أنه ناقش خلال اجتماعاته مع زعماء جنوب شرق آسيا، السبل التي يمكنهم من خلالها دعم أوكرانيا، وأبلغهم أن الوقوف على الحياد وعدم إدانة روسيا، يتعارضان مع مصالحهم.