قال عثمان الجندي، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من أم درمان، إن هناك توقفًا للمعارك مع اتفاق الجيش السوداني والدعم السريع على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعاه في 20 مايو، لمدة خمسة أيام، بتيسير من الرياض وواشنطن، إلا أن منطقة شمال الخرطوم بحري شهدت اشتباكات قليلة جدًا صباح اليوم الثلاثاء.
أوضاع إنسانية صعبة
وأضاف "الجندي" في رسالته، أن هناك تحليقًا للطيران السوداني الاستطلاعي مع بداية اليوم، مشيرًا إلى أن الهُدن المعلنة لم تحقق المطلوب منها وهناك أوضاع إنسانية صعبة للغاية في ولايتي غرب ووسط دارفور.
وأوضح أن 160 ألف مواطن سوداني فروا إلى مصر جراء الاشتباكات المتواصلة ونقص السيولة المادية في السودان، موضحًا أن العاملين في الجهاز الإداري لم يتقاضوا رواتبهم لمدة شهرين.
وتابع مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تمددًا للدعم السريع على نطاق واسع داخل أحياء ولاية أم درمان.
وذكر أن الدعم السريع تخترق الهدنات المعلنة بشكل مستمر باستخدامهم المستشفيات وبيوت المواطنين والمرافق الحيوية (محطات المياه والكهرباء) كدروع آمنة لهم، ما يحيل على الجيش السوداني دون استخدام القوة فيها.
ترحيب سعودي أمريكي
كانت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية رحّبتا أمس الاثنين، باتفاق الجيش السوداني والدعم السريع على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، المعني بتيسير الترتيبات الإنسانية، لخمسة أيام إضافية.
فرصة لتمديد أطول زمنيًا
وقال المكتب الأمريكي للشؤون الإفريقية في بيان له إن "التمديد سيتيح الوقت لمزيد من المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية ومناقشة احتمال التمديد لفترة أطول"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.