قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الشعب حافظ على الإرادة الشعبية من خلال صندوق الانتخابات، وسنمضي قدمًا من أجل تحقيق التنمية للشعب التركي، وأن الديمقراطية التركية هي الفائز اليوم.
وأضاف "أردوغان" خلال كلمته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية للمرة الثالثة، من شرفة المجمع الرئاسي في أنقرة، أن العملية الانتخابية جرت بشكل سليم وهادئ وسنستمر في بناء مئوية تركيا، ومسؤولية إدارة البلاد منحني إياها الشعب.
وأوضح أن الكاسب في هذه الانتخابات هو تركيا، والجماعات الإرهابية خسرت والشعب انتصر في الانتخابات، وسنركز على أهدافنا الوطنية، وسنتوحد من أجل تحقيقها وسنترك الخلافات وراء ظهورنا.
وتابع الرئيس التركي، أن كل محاولات عرقلة تركيا خلال السنوات الماضية كان هدفها منع وصولنا إلى هذا اليوم، وسنضع كل النقاشات والجدالات التي جرت خلال المرحلة الانتخابية، ونركز على أهدافنا ونلتزم بوحدتنا.
وذكر أن الشعب منح الأغلبية في الانتخابات خلال البرلمان لتحالف الشعب في الجولة الأولى من الانتخابات، وأشكر كل من شارك في الانتخابات الرئاسية، واليوم تجسدت حصيلة العمل خلال الـ21 عامًا الماضية.
وأكد "أردوغان" أن الانتخابات انتهت والمرحلة الآن للإنتاج والعمل وإحياء مدننا المُتضررة جراء الزلزال الذي حدث في فبراير، مُشيرًا إلى أن العدل أساس الملك في عهدنا، وهذا أمر لا يُمكن تغييره.
وصرح بأن القضية الأكثر إلحاحًا أمامنا هي التضخم وليس من الصعب حلها، ومفهومنا الاقتصادي قائم على إدارة مالية تُشكل قطاعًا إنتاجيًا قويًا، وتنتظرنا نهضة اقتصادية جديدة.
وقال الرئيس التركي إن تركيا دفعت آخر قسط من الدين لصندوق النقد الدولي عام 2013 وأنهينا علاقتنا معه، وخفضنا فوائد البنوك وستشهدون تراجع نسبة التضخم.
وأوضح، أننا سنقوم بتأمين عودة مليون لاجئ سوري إضافي إلى بلدهم، وسنؤمن عودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، وساعدنا 600 ألف شخص على العودة الطوعية إلى سوريا الآمنة.
واختتم، أننا سنقوم على النهوض بقطاع الصناعات الدفاعية، وإطلاق صراح صلاح الدين دمرداش غير ممكن في ظل حكمنا.