دافع الرئيس النيجيري محمد بخاري، اليوم الأحد، عن سجله في الاقتصاد ونتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، وقال قبل يوم من تسليم السلطة لخليفته، إنه يترك إرثًا من الانتخابات الموثوقة والنزيهة.
وتولى "بخاري" الرئاسة لأول مرة في عام 2015، بعد أن وعد بإنعاش الاقتصاد والقضاء على الفساد وانعدام الأمن، لكن الكثير من النيجيريين يقولون إن هذه الملفات زادت سوءًا في عهده، بحسب وكالة "رويترز".
وطعن أقرب منافسيْن معارضين للرئيس المنتخب بولا تينوبو في فوزه، وستبدأ محكمة، الثلاثاء المقبل، النظر في الدعاوى الرئيسية.
وقال بخاري - 80 عامًا - جنرال متقاعد، إن الانتخابات التي أجريت في فبراير ساعدت في ترسيخ الديمقراطية في أكبر دولة بأفريقيا من حيث عدد السكان، وإن تينوبو الذي خاض الانتخابات مرشحًا عن الحزب الحاكم كان الأفضل في السباق.
وتابع في رسالة وداع بُثت على المستوى الوطني "سأترك ورائي عملية انتخابية تضمن مصداقية فرز الأصوات والنتائج ونزاهة وشفافية الانتخابات وتقلص تأثير المال في السياسة إلى أدنى حد ممكن".
وتقع على عاتق تينوبو مسؤولية مواجهة ضعف النمو الاقتصادي والديون القياسية وانكماش إنتاج النفط، كما أن من بين أكبر المشكلات التي تنتظره التضخم الذي يزيد على 10% ويفقد المدخرات والأجور قيمتها.