قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من تونس، إن الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في البلاد يوم 17 ديسمبر المقبل تتخذ أهمية كبيرة، في ظل الأزمة السياسية التي تمر بها تونس، وتحتد من يوم إلى آخر.
وأضافت "رمضاني"، في مداخلة عبر "سكايب" في "النشرة المغاربية"، التي يقدمها الإعلامى رعد عبدالمجيد، المذاعة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن التونسيين يعولون على هذا الاستحقاق الانتخابي من أجل إعادة الاستقرار السياسي، ومن ثم تولى الحكومة اهتمامًا بعدها بالملفات الاقتصادية والأزمة المالية التي تعيشها البلاد.
وتابعت أن القائمة الأولية التي أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تتضمن 1058 مرشحًا بينهم 212 امرأة، وهو عدد ضعيف جدًا مقارنة بالانتخابات السابقة، لتأتى بعدها مرحلة الطعون والتي قد تفضي عن استبعاد عدد منهم.
وذكرت أن التونسيين عانوا من طبقة سياسية فيها الكثير من التجاذبات والمحاصصة الحزبية، غير أن المنتقدين يرون أن الانتخابات البرلمانية ستؤزم الأمور وتعقدها أكثر، لأنها تعيد الجدل على القانون الانتخابي الذي أصدره الرئيس التونسي قيس سعيد، مشيرة إلى وجود 7 دوائر انتخابية لا يوجد بها مرشحون، و10 دوائر أخرى بكل دائرة مرشح واحد، وهو ما يعنى أنهم ضمنوا مقاعدهم في البرلمان حتى قبل انعقاد الانتخابات.